(CNN)– نفى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن تكون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد طلبت أي حماية دولية من الخارج، في أعقاب أحدث موجة من أعمال العنف الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، والتي خلفت ستة قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال البابا تواضروس، في تصريحات تلفزيونية أوردها موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي الثلاثاء، إن “الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعبر عن نفسها، والأشخاص الطالبون للحماية الدولية يعبرون عن أنفسهم، والكنيسة لا تطلب حماية من أحد إلا الله.gal.cairo.copts.jpg_-1_-1

وأكد بابا الإسكندرية أن “الصورة المصرية الآن سيئة أمام الرأي العام العالمي”، مشدداً على أن “القانون المصري يجب أن يبقى مستيقظاً ويأخذ مجراه”، وتابع متسائلاً: “هل عند حدوث مشكلة يجب أن يتم الانتظار للتوجيه لفتح تحقيق فيها؟”

وأضاف أن “الضمانة الوحيدة للوطن الآن، أن الغالبية متماسكة، وتوجد قلة تعكر صفو المجتمع”، مؤكداً أن “بيت العائلة لن يتم تفعيل وجوده، إلا في ظل قانون حازم.”

واندلعت مواجهات عنيفة بين مسلمين ومسيحيين في منطقة “الخصوص”، شمالي القاهرة، مساء السبت الماضي، أسفرت عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، ثم تجددت المواجهات الطائفية أمام الكاتدرائية المرقسية في منطقة “العباسية” الأحد، أثناء تشييع ضحايا أحداث الخصوص، مما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، ونحو 84 جريحاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. البلد كلها غـير مســتـقــرة , وماكانش فيه داعى للأعمال المســتفـزة من طرف بعض المسيحيين فى ظل ظروف التوتر التى تعيشها البلاد ولتجنب مثل هذه الأحداث المؤسفة ..

  2. يعني الأقباط يُقتلون وكنأسهم تهدم ويُعتدى على الكاتدرائية!! وبعد ذلك يأتي واحد ويقول الأعمال الاستفزازية من طرف بعض المسيحيين…. صدق من قال: تسمعون سَمْعاً ولا تفهمون، ومُبصرين تُبصرون ولا تنظرون..!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *