أرض المجمّع الذي كان بن لادن يقيم فيه مع زوجاته وبعض أبنائه في مدينة “أبوت آباد” بالباكستان، وفجر 2 مايو 2011 قتله فيه كوماندوس، ستتحول إلى مقبرة خاصة ببلدتين مجاورتين للمدينة البعيدة 120 كيلومتراً عن العاصمة إسلام آباد، وفق خبر صغير، لم تجده “العربية.نت” إلا في موقع Global Daily Pakistan المعروف كنسخة إنجليزية اللغة لصحيفة “روزنامہ پاکستان” الصادرة بلغة الأوردو.

القرار اتخذه مجلس المنطقة الذي سبق وقرر هدم البيت بعد تحقيق أجراه عما حدث فيه، وبناء سور حول الأرض، طبقاً لخبر “ديلي باكستان” المتضمن أن حكومة إقليم Khyber Pakhtunkhwa بالشمال الغربي الباكستاني، نشرت إعلانات عدة لتعثر عمن لديه وثائق ملكية تؤهله المطالبة بالعقار.

ولأن حكومة الإقليم المحلية لم تجد من يعلن عن نفسه كمالك للعقار البالغة مساحة أرضه أكثر من 4000 متر مربع، لذلك ضمته إلى ممتلكاتها وفكرت بإقامة مركز ترفيهي مكانه، إلا أن المشروع لم يمض قدماً، لذلك تقرر جعل الأرض مقبرة لبلدة Bilal الواقعة فيها “الأكاديمية العسكرية الباكستانية” وجارتها بلدة Lower Jinnahabad القريبتين 3 كيلومترات من “أبوت آباد” حيث اختبأ بن لادن طوال 5 سنوات، هرباً من جحيم المطاردات الأميركي، حتى عثروا عليه وقتلوه.

المجمّع وأرضه الشبيهة بخارطة فلسطين، اشتراها في 2004 باكستاني كان لقبه أبو أحمد الكويتي
المجمّع وأرضه الشبيهة بخارطة فلسطين، اشتراها في 2004 باكستاني كان لقبه أبو أحمد الكويتي

وقتلوا “أبو أحمد الكويتي” أيضاً

وفي معلومات أرشيفية عن العقار، متوافرة “أونلاين” بمواقع عدة، منها “ويكيبيديا” المعلوماتي، أن التحقيقات سبق ودلت أن أحدهم لقبه “أبو أحمد الكويتي” اشترى الأرض الشبيهة بخارطة فلسطين في 2004 مع 4 مبانٍ مجاورة بمبلغ 48 ألف دولار، في خبر مؤرشف بثته وكالة “أسوشييتدبرس” بعد 3 أيام من مقتل زعيم “القاعدة” برصاص فرقة SEALs التي أقبل 24 من عناصرها بطائرتي هليكوبتر وانقضوا فجراً على المجمّع وفاجأوا ساكنيه.

في تلك العملية التي أطلق الأميركيون اسم Geronimo عليها، وانتهت كما تشتهي سفينة البيت الأبيض وأكثر، قتلوا أيضاً شاري الأرض “أبو أحمد الكويتي” والذي لم يكن كويتياً بحسب ما يوحي لقبه، بل باكستاني اسمه إبراهيم سعيد أحمد، وكان عضواً في “القاعدة” يسكن مع عائلته في المجمّع ويقوم بدور “ساعي بريد” بين العالم الخارجي وبن لادن، طبقاً للمعلومات الموثقة حتى الآن عن مقتل زعيم “القاعدة” ومؤسسها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *