ال المرشح الرئاسي السابق في مصر عبد المنعم أبو الفتوح أمس الأحد إنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في غضون أشهر، وذلك بعد يوم من إعلان مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق أيضا حمدين صباحي أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال أبو الفتوح في مؤتمر صحفي بمقر حزب مصر القوية الذي يترأسه في القاهرة “نحن لا نرضى لضمائرنا أن نشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعة للشعب المصري”.

وأضاف “لا يوجد للأسف أي مسار للديمقراطية أو احترام للحريات وحقوق الأنسان في مصر الآن.

وتابع أبو الفتوح: “عندما يغيب 21 ألف ناشط سياسي في السجون والمعتقلات ومن ثم ندعو الى أجرأ ء انتخابات فمن سيشارك في هذه الأنتخابات”.

ورأى أن “كل مصري خائف على أمنه وكل مصري يريد أن يعبر عن رأيه وموقفه خائف أن يعتقل وأن تلفق له قضية”.

ويأتي قرار أبو الفتوح بعد أن أعلن أمس السبت السياسي اليساري حمدين صباحي -الذي حل ثالثا في انتخابات 2012- أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال صباحي -في كلمة في مركز إعداد القادة في القاهرة وسط هتافات أنصاره- إنه قرر أن يخوض معركة الانتخابات، وأضاف أن ذلك هو قراره الشخصي ولديه الثقة بأن القرار الرسمي والأغلبية في مجلس أمناء التيار الشعبي وحزب الكرامة سيؤيدون ذلك. وأشار إلى أن قراره بالترشح للرئاسة يأتي استجابة لرغبة الشباب.

ويعد صباحي (59 عاما) أول شخصية سياسية تعلن عزمها على الترشح في هذه الانتخابات التي لم يحدد موعدها بعد، وحتى الآن لم يعلن المشير السيسي ترشحه رسميا للرئاسة إلا أنه لم يخف عزمه على الترشح. ويرى مراقبون أن السيسي (59 عاما) هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *