“الشبح” و”الدولاب” أبرز وسائل التعذيب في سوريا

العربية- أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل نحو 2630 مواطناً تحت التعذيب، وقيام قوات النظام باعتقال نحو 215 ألف مواطن تعرض معظمهم للتعذيب، بحسب تقرير بثته قناة “العربية”، الخميس 27 يونيو/حزيران.

واستخدم النظام السوري 9 وسائل للتعذيب بحسب شهادات مئات الناجين وثقتها الشبكة، مشيرة إلى أن تلك الوسائل تعد الأكثر منهجية واستخداماً من قبل النظام.

وحسب طريقة الشبح، يتم ربط المعتقل من يديه إلى ظهره وهو مستند إلى كرسي في الحمام، ثم يُسحب الكرسي من تحته ليتعرض لصدمات على الأرض الصلبة، فضلاً عن ضغوط على أجزاء مختلفة من جسده.

أما طريقة الدولاب فيتم فيها تقييد يدي المعتقل إلى رجليه ليصبح مثل دولاب السيارة، وبعد ذلك تبدأ عملية الضرب على أنحاء مختلفة من جسده.

طريقة أخرى للتعذيب عرفت ببساط الريح، وفيها يوضع المعتقل على لوح خشبي مكون من قسمين ثم يربط، ويتم تحريك القسمين باتجاه بعضهما، والمعتقل بينهما ما يسبب ألماً موجعاً في العمود الفقري.

وفي طريقة الصلب، يجري ربط اليدين والرجلين على شكل صليب ثم تبدأ عمليات الضرب، خاصة على الأعضاء التناسلية.

والتعليق هو أسلوب تعذيب شهير، يشهد تقييد يدي المعتقل إلى الخلف وتعليقه ثم ضربه بالعصي والأسلاك.

وفي تفاصيل طريقة التحطيم، يجري وضع رأس المعتقل بين جدار وباب السجن المتحرك وإغلاق الباب على رأسه.

ووفقاً لطريقة الكرسي الكهربائي، يتم تثبيت المعتقل، وصعقه بالتيار الكهربائي.

أما التعذيب بالكرسي الألماني، فيتضمن جلوس المعتقل على الكرسي المذكور بطريقة تحدث ضغطاً شديداً على الرقبة والعمود الفقري.