نشرت يوم الأحد إحدى الصفحات التابعة لعقيد النظام “سهيل الحسن” الملقب بـ “النمر”، فيديو مجهول التاريخ يهدد به محافظ حمص “طلال البرازي” ويهينه أمام عدد من معاونيه وعناصره، في عبارات استهزائية تهديدية واضحة.

https://www.youtube.com/watch?v=knfZIh9gN5I

وقد تداولت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو، من قبل مواقع لمؤيدين ومعارضين لنظام الأسد، يحاولون فهم سبب نشر هذا الفيديو الذي تهان به أعلى سلطة في حمص.
سطلة من أعلى في نظام الأسد؟

“أنا ماني حبيبك”، إجابة كانت من العقيد لمحافظ حمص الذي كان الضعف والخوف يتملك قلبه في أثناء حديثه، فكيف لحديث أن يدور بين الرئيس والمرؤوس بهذا الشكل، “ربع ساعة إذا ما كنت هون تعتبر حالك مطلوب لكل الجهات يلي عندي، وتعتبر حالك بالسجن”، عبارة قالها “الحسن” لرأس النظام في محافظة حمص، في حين يعد محافظ حمص هو ممثل ونائب لرئيس الجمهورية في نظام الأسد، وأي إهانة له تعد إهانة لرأس النظام الذي باتت تسيطر عليه جهات تشبيحية تتبع لفلان وفلان ولم يعد هناك احترام للرتبة والمنصب.

العقيد سهيل الحسن
العقيد سهيل الحسن

الفساد الداخلي تهمة سهيل لمحافظ حمص

وقد وجه “سهيل الحسن” إلى “البرازي” تهمة التقصير بعمله ومهامه وواجبه معبراً في حديثه معه إلى أن الانتظار الطويل قد أفرغ صبر “النمر”، وقد وجب توجيه التوبيخ والإهانة لعدم تواجد المحافظ في مكان عمله مطالباً محافظ حمص باحترام نفسه.

العقيد سهيل الحسن من الجيش السوري وجه تهديدات لمحافظ حمص
العقيد سهيل الحسن من الجيش السوري وجه تهديدات لمحافظ حمص

وبات من المتوقع للفساد الداخلي الذي تغلغل في نظام أصله فاسد، أن تبان عورته ولكن هذه المرة بلسان أحد رموزه الذي اتهم رئيسه بالفساد، أمام جنود وضباط وإعلام صور ونشر هذا الفيديو في حادثة لم يعرف أحد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي الغاية من نشره في عملية لم يسبق حصولها بتصوير أحد رموز النظام يشتم رمزاً آخر يعلوه سلطة، خصوصاً بعد السياسة الشديدة التي اتبعها نظام الأسد محاولاً الحفاظ على ترابط ومتانة العلاقة المهترئة بين مؤسساته العسكرية والمدنية.

محافظ حمص أثناء مقابلة مع قيادات عسكرية
محافظ حمص أثناء مقابلة مع قيادات عسكرية
شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ليش مين بقي يحسب حساب لذيل ال ك لب بشارون قال رئيس قال ..هلأ اصغر مرتزقة مجوسي ممكن يهينه ويقل قيمته ..بس تخلص مهمته لبشارون رح يرموه على اكبر مزبلة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *