أدى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، صباح الجمعة، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في الحرم المكي الشريف.

والخميس، أعلنت السعودية ومعظم الدول العربية والإسلامية أن الجمعة هو أول أيام العيد، بعد ثبوت رؤية هلال شوال.

وفي وقت سابق، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، أحدثكم من جوار بيت الله الحرام من مكة المكرمة، مُهنئاً لكم أيها الإخوة والأخوات بهذا العيد السعيد تهنئة طيبة لكل مسلم ومسلمة على ثرى هذه الأرض المباركة وفي شتى أرجاء المعمورة، سائلين الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وقد التأمت جراحات أمتنا الإسلامية، وتحقق لها ما تصبو إليه من عز وتمكين واستقرار وسلام”.

وأضاف “إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك، هو مظهر من مظاهر التلاحم، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية، وحدة تجمع المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام، باعتبارها من قيم الإسلام النبيلة التي دعا الناس إليها قبل أربعة عشر قرناً، وتربى عليها المسلمون وتعلموها”.

وأوضح الملك سلمان “إن المملكة العربية السعودية تأسست على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت بحمد الله مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء على مستوى الفرد والمجتمع، وستظل بإذن الله واحة أمنٍ تقوم بواجبها بتعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء”.

وأضاف “حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، همّ الأمة الإسلامية منذ توحيدها ولاتزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين، فلا غروَ أن كانت ولاتزال وستستمر بعون الله حريصة على خدمة الإسلام، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين، خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية”.
وزاد “إن المملكة العربية السعودية يحدوها الأمل في تحقيق المعاني السامية للتضامن، وتوحيد الصف والكلمة استجابة لنداء الحق تبارك وتعالى في قوله “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا”.

وأشار إلى أنه “اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يا صباح االسعد لكل الأحبة كل بإسمه LATIFA …WEAM …نور … شرمين …. سنفورة …. أماني…. منال شامية… ليلى… IMI ….. MARIOMA …. MAROCAINE…. BLUE …. محايدة …. أصيلة وأستسمح الباقية إن لم أذكر أساميهم
    أهديكم عطر الورد وألوانه 🙂
    وأرسل خطابا أنتم عنوانه 🙂
    أهديكم أجمل شعور وأحلى بخور 🙂
    وأهنئكم بقدوم العيد وأيامه 🙂

    على فكرة العيد غدا هنا

  2. اهلًا امونة والجميع.وينعاد عليكم بالخير .
    اللهم لنا اخوة في سوريا العراق لبنان اليمن ليبيا غزة…هم بين حدين يقتلون ونساءهم وأطفالهم وكثير منهم لايريد غير السلام .اللهم ألطف بهم وفرج همهم وكربهم امين.

  3. كل عام وانت بخير امونة العزيزة شكراً على معايدتك ربي يعيده عليكي وعلى عيلتك بالخير والصحة وكل عام ومحايدة الطيبة وعيلتها الحلوة بألف خير …ما شاء الله ربنا يخليلك هالأقمار الحلوين ويجعلهم ذرية صالحة وشكراً على دعوتك للشام
    كل عام والعزيزة اماني والأخ احمد وام عمر وعائلاتهم وكل اشقائنا بالسعودية بألف خير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *