فرانس برس- استهدف انفجار منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة السورية قريبة من الحدود مع تركيا، وأفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة وسط منطقة السوق في بلدة دركوش في ريف إدلب، تلاها غارتان جويتان لقوات النظام بالصواريخ والرشاشات الثقيلة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن: “سقط ما لا يقل عن 20 شهيداً وجرح العشرات اليوم في تفجير سيارة مفخخة في بلدة دركوش الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برسSYRIA-CONFLICT“.

وأوضح المرصد أن القتلى هم طفل و11 رجلاً، وأن عددهم مرشح للارتفاع “بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة”.

من جهتها أشارت “الهيئة العامة للثورة السورية” إلى أن الانفجار وقع “وسط منطقة السوق في بلدة دركوش”.

وبث ناشطون أشرطة قصيرة مصورة على موقع “يوتيوب”، تظهر اللحظات الأولى التي تلت التفجير الذي تسبب بدمار كبير واحتراق عدد من السيارات.

وتقع دركوش على نهر العاصي، وعلى بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.

وفي التطورات الأخرى وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي برزة الدمشقي، من ناحية مشفى تشرين العسكري، بحسب ما ذكرت شبكة “شام”.

كما وردت أنباء عن انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودرعا وسويداء.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *