العربية- عبرت قطر عن سعادتها بموقف المملكة العربية السعودية، بشأن اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، حيث خص وزير الخارجية القطري خالد العطية نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، برسالة مدح عبر حسابه الموثق على موقع التواصل الاجتماعي في “تويتر”.

وقال العطية: “أخي الأمير سعود الفيصل، عندما تغضب تربك العالم، فشكراً لك، هذه هي المملكة العربية السعودية”، موجهاً شكره للفيصل عقب الموقف السعودي من مجلس الأمن الدولي برفض العضوية غير الدائمة في المجلس، احتجاجاً على ازدواجية معاييره وفشله في حل قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا.

وتزامن ذلك مع تصريحات مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، أكد فيها اتفاق قطر مع الأسباب التي دعت السعودية إلى الاعتذار عن قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.

وأضاف المصدر: “وهي الأسباب التي يشاطرها فيها العديد من الدول والشعوب، ولاسيما عجز المجلس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضية السورية”.

وأوضح: “إن دولة قطر تأمل في أن تتمكن المنظمة الدولية وأجهزتها المختلفة لاسيما مجلس الأمن من الوفاء بالتراماتها وبالأهداف السامية التي قامت من أجلها، وذلك تحقيقاً للعدالة وحفظاً للأمن والسلم الدوليين”.

وفي وقت سابق، دعت الدول العربية في الأمم المتحدة السعودية إلى تغيير رأيها والقبول بمقعدها في مجلس الأمن الدولي، اعتبارا من الأول من يناير المقبل.

ووجه سفراء الدول العربية في المنظمة الدولية هذا النداء في بيان في ختام اجتماع عقد بعد إعلان الرياض رفضها عضوية مجلس الأمن، بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع النزاع السوري.

وأكدت المجموعة العربية في بيانها أنها تتفهم وتحترم الموقف السعودي، إلا أنها تتمنى على السعودية أن تحافظ على هذه العضوية، لأنها “خير من يمثل الأمتين العربية والإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة.. وأن تواصل دورها الشجاع في الدفاع عن القضايا العربية”.

بينما أعلنت دول الخليج ومصر تأييدها التام للمطالبات السعودية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، بعد اعتذارها عن قبول العضوية التي نالتها السعودية نيابة عن آسيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يهني سعيد بسعيده .
    بس لو تحكون على قدر حجمكم الضئيل المجهري الشحيح بين الامم , يعني مره وحده عضب واربك العالم . رحم الله المتنبي حين يحدث امثالكم
    وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *