(CNN) — نفى اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة الأسبق بفترة عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، أن يكون نائب الرئيس السابق، اللواء عمر سليمان، على قيد الحياة، كما نفى أن يكون قد قتل في سوريا، متهما نظام مرسي بالاهتمام بـ”تيار بعينه” وأنه جزء من خطة دولية لجماعة الإخوان المسلمين.
ونفى موافي ما ذكر حول وجود صراع بين قيادات الجيش على خلفية تعيين المشير عبدالفتاح السيسي قائدا له، ونفى ما يتردد بشأن بقاء عمر سليمان على قيد الحياة حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنه كان “رجلا وطنيا فعل الكثير لمصر ولجهاز المخابرات العامة، كما نفى رواية وجوده في سوريا ووفاته في تفجير هناك.”
وأضاف موافي أن سليمان لا يمكن أن يكون في سوريا لأنه في ذلك الوقت ” كان محتجزا في أحد مستشفيات ألمانيا وانتقل منها إلى كليفلاند.” بأمريكا، وأكد بالفعل أن الأخير تعرض لمحاولة اغتيال أثناء وجوده في رئاسة الجمهورية، عبر محاولة اعتراض لموكبه بشكل عشوائي من قبل سيارات رباعية الدفع يستقلها من وصفهم بـ”المخربين.”
وذكر موافي أنه بعد فترة وجيزة من حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، اتضح أن نظامه لا يهتم إلا بـ” تيار بعينه” مضيفا أن نظام حكم “الإخوان المسلمون” كان جزءًا من مخطط كبير يستهدف عدة دول، وكانت مصر من بين هذه الدول.
وتابع موافي، في لقائه عبر فضائية CBC المصرية بالقول إن “نظام الإخوان” يعلم جيدا أنه لم يقصر في واقعة “مجزرة رفح” ونفى أن يكون قد أقيل من منصبه بعد إبلاغ مرسي بعدم قدرته على حضور جنازة قتلى المجزرة، مضيفا أن هذا الأمر من مهمة الحرس الجمهوري والحراسات الخاصة وليس المخابرات العامة.

11

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *