ارتفعت حصيلة هجوم قوات الأمن المجرية على اللاجئين، يوم الأربعاء، إلى 200 جريح، بينهم 3 في حالة حرجة بعد تعرضهم لكسور.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الأربعاء عن صدمته وقلقه من المعاملة التي يلقاها اللاجئون والمهاجرون على حدود المجر وصربيا، ودعا إلى معاملتهم بشكل كريم واحترام حقوقهم الإنسانية، بحسب ما نقلته “رويترز”.

وقال بان في مؤتمر صحافي “شعرت بالصدمة من الطريقة التي تم التعامل بها مع اللاجئين والمهاجرين. إنها غير مقبولة”.

وأضاف “كل الدول لها مشكلاتها الداخلية، ولكن علينا إظهار قيادتنا الرحيمة تجاه الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد”.

وتابع “يجب معاملتهم بكرامة إنسانية ومن منطلق حقوق الإنسان. هذه رسالتي الثابتة للزعماء الأوروبيين والآسيويين حيثما يأتي المهاجرون واللاجئون”.

وكانت اشتباكات اندلعت بين اللاجئين وشرطة الحدود المجرية في الجانب الصربي من السياج الذي أقامته المجر لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين أراضيها.

وحاولت مجموعات من اللاجئين هدم السياج المعدني والأسلاك الشائكة، وقذفوا رجال الشرطة المجريين بالحجارة عندما حاولوا منعهم من ذلك.
يأتي ذلك فيما أمرت الحكومة الصربية سائقي الحافلات بالذهاب إلى كرواتيا ومنع نزول أي سوري إلى أراضيها، خاصة بعد غلق المجر حدودها.

وأبلغت المجر صربيا أنها أمرت بإغلاق نقطة العبور الحدودية بين البلدين لمدة 30 يوما بسبب هذه الاشتباكات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ما فيه اوسخ من دول اوروبا الشرقية وشعوبها الا شيعة العرب اتباع ايران
    ..المجر الزبالة دولة عبور وما حدا طال البقاء فيها لكن لأنهم حكومة يمينية متطرفة بتكره المسلمين عم تمنعهم يمروا من اراضيها ….الله ينتقم من بشار واعوانه وكل مين بيأيده ومن اتباع ايران الشيعة هنن اللي خلوا الناس تترك بيوتها وتهاجر الله يخسف فيهم الارض ويريحنا من وساختهم

  2. اهلا نور، كيف الحال؟

    قرات ان المجريين سنة 1956 كانوا لاجيين
    هم ايضا هربا من الحرب ولا اعرف تفاصيل اكثر
    فكيف تناسوا تاريخهم بهذه السهولة!
    علي كل الله يفرجها علي السوريين ويرجعوا يعمروا بلدهم ولايحوجهم لاحد

  3. اهلين اخت نور……اميين يارب
    ا ي صحيح كلامك بظن بالحرب العالمية الاولى واستقبلتهم اوروبا واغاثتهم ..بس نسيوا هالشي
    المجر لأنه احتلها السلطان سليمان القانوني وكسر شوكتهم فيها ولسه لهلأ بيذكروا هالمعركة بقهر ….لهيك بيكرهوا المسلمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *