العربية- قدر خبراء أمنيون عدد المقاتلين الشيعة إلى جانب قوات الأسد بنحو 40 ألف مقاتل.

وقال الخبراء، بحسب مصادر صحافية، إن هؤلاء المسلحين تلقوا تدريبات على أيدي ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وأجمعت آراء خبراء ومسؤولين أمنيين عرب وأفارقة وأوروبيين، التقوا في منتدى مراكش الأمني الشهر الماضي، على أن الخطر الأكبر الذي ينتظر دول شمال إفريقيا والساحل وأوروبا يشكله “العائدون من سوريا”.

من جهته، طالب المحلل السياسي، مشعل النامي، بالاهتمام بأوضاع العائدين من سوريا إلى دول الخليج ومحاسبتهم، خاصة من كان منهم تحت راية حزب الله، معتبراً أولئك خلايا إيرانية في الخليج.

وتساءل النامي عن الرقم المذكور، وهل تم احتساب المقاتلين المنتمين إلى حزب الله والنظام الإيراني وميليشيا أبو الفضل عباس؟ وهل يعتبر هؤلاء من المقاتلين الأجانب؟ مشدداً على تساؤلات حول هويتهم ومن أمدهم بالسلاح.

وقال النامي إن الفرصة الآن مواتية لتصنيف حزب الله ضمن التصنيفات الإرهابية، خاصة أن لديها خلايا في الخليج، مؤكداً أن هناك خليجيين قاتلوا مع حزب الله وتحت قيادات متعددة من حزب الله وأبو الفضل عباس والحرس الثوري، كما أن المصادر تؤكد أن هناك مقاتلين من دول الخليج وأذربيجان وأفغانستان وإيران.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *