قالت مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة شعبان، إن سوريا ليست قلقة من مصير الحوار حول الأزمة السورية في جنيف، مشددة على أنه ليس هناك تناقض بين السياسة السورية وتلك الروسية، كما انتقدت القرار الخليجي بتصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، واصفة إياه بقرار يدل على “العجز والفشل”، في تصريحات لها، الاثنين.

إذ قالت شعبان: “سوريا غير قلقة من مصير الحوار السوري في جنيف لأن معيارنا هو بلدنا وشعبنا ووحدة أرضنا واستقلال قرارنا وكرامة بلدنا وعزته وهذا المعيار لن يتغير ولن يتمكن أحد من تغييره.”

وأكدت شعبان جدية النظام السوري حول وضع حد لما وصفته بـ”العنف وسفك الدماء” وعزم النظام على إيجاد حل سياسي للأزمة وأن “المهم بالنسبة للدولة هو القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والأمان ووحدة الأراضي والشعب السوري الذي لن يقبل إلا بسوريا موحدة بعد كل هذه التضحيات التي قدمت وصمود الشعب والجيش السوري،” حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأشادت بعلاقات دولتها مع روسيا، قائلة: “ليس هناك تناقض بين السياسة السورية والحليف الروسي.. وما تروجه وسائل الإعلام عن خلافات أمر غير موجود فروسيا تتعامل مع سوريا بكامل الاحترام ولذلك كل شيء يناقش ويحضر ويتفق عليه والعلاقة بينهما ممتازة،” على حد تعبيرها.

كما تحدثت عن المعارضة، قائلة إن “بعض الأطراف في المعارضة السورية تمثل مصالح دول ترسل السلاح والأموال لقتل الشعب السوري وقالت: “حين يكون هناك أناس أدوات لدولة ترسل السلاح والمال والمرتزقة إلى سورية وتدمر مؤسساتها وتقتل أبناءها فهل نسمي هذه الأدوات معارضة؟”

واستطردت بدعوة إلى ما وصفته بـ”وقفة حقيقية وجريئة بعد هذا الجحيم العربي الذي تعرضت له الأمة العربية، حيث خطفوا صفة العروبة ومفهومها عن كل من يؤيد فلسطين وأرادوا انتزاع البوصلة عن فلسطين من الضمير العربي وتآمروا مع الغرب لإلغاء حق العودة.”

كما علقت على قرار مجلس دول التعاون الخليجي بتصنيف جماعة “حزب الله” اللبناني منظمة إرهابية، قائلة: “هذا القرار هو نتاج عجز وفشل ونتاج الارتماء في أحضان الصهيونية.. وهو نتاج تاريخ طويل من التعاون مع خصوم الأمة على الأمة العربية،” على حد تعبيرها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ولك لسا بعدك عايشة يا معفنه ام ريحة ,,, ليش حدا مرتمي بأحضان اسرائيل و اميركا اكتر من حزب الشيطان تبعك و تبع رئيسك المأفون بشارون .. استحي حاجتك الله ياخدك لعندو يا جرثومه.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *