قال عادل مرداد، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، إن تركي آل الشيخ، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لا يحمل صفة سياسية، وذلك في تعليق على الجدال الذي دار بين آل الشيخ ووزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب، خالد الروضان، عقب تصريحات الأخير خلال زيارته لقطر.

جاء ذلك في لقاء لمرداد مع السفير الكويتي في السعودية، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، حيث تناول اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “الأخبار المثارة التي تستهدف التشويه والإساءة إلى علاقة البلدين ومن ذلك التأكيد أن الجدل الرياضي الأخير الذي دار بين معالي الأستاذ تركي آل الشيخ بصفته رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت الأستاذ خالد الروضان لا يتجاوز المألوف في المجال الرياضي وطبيعة هامش الجرأة فيه بعيدًا عن السياسة والبروتوكولات المتصلة بها.”

وأضاف مرداد: “رئيس اللجنة الأولمبية لا صفة سياسية له وإنما يتم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية،” مشددا على “رفض واستهجان سلوك الوزير خالد الروضان في الدوحة لأنه يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة، ولما يمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، مع الثقة أن الأشقاء في الكويت لن يقلوا عنا، حرصاً على علاقاتنا الأخوية والبعد عن كل ما من شأنه المساس بها والإساءة إليها.”

وكانت الكويت قد احتجت على ما وصفتها بالإساءة من تركي آل الشيخ وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله “عبرنا عن الأسف والعتب” في لقاء مع السفير السعودي في الكويت للإساءة التي وجهت إلى وزير الشباب والرياضة الكويتي خالد الروضان من قبل تركي الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، والمستشار في الديوان الملكي أيضا.

وأضاف الجار الله “نؤكد رفضنا واستهجاننا لتلك الإساءة لما تمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (سانا) من تصريحات الجار الله للصحفيين في وقت متأخر الأربعاء.

وجاء حديث الجار الله بعد تغريدة نشرها آل الشيخ على حسابه في تويتر وصف فيها الوزير الكويتي بـ “المرتزق”، إثر زيارة قام بها الوزير الكويتي لقطر الأسبوع الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ياليت تقتصر التصريحات السياسية على وزير الخارجية لانها مجال عمله واختصاصه.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *