ندد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بـ”التكالب” و”محاولة المساس بوحدة” الجيش، تعقيبا على الاتهامات التي وجهها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني( الحزب الحاكم) عمار سعداني إلى مدير الاستخبارات العسكرية.

وأوضح بوتفليقة، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، “لقد اعتدنا على الأجواء التي تخرقها بعض الأوساط قبيل كل استحقاقات، لكن هذه المرة وصل التكالب إلى حد لم يصله بلدنا منذ الاستقلال. فكانت محاولة المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي والتعرض لما من شأنه أن يهز الاستقرار في البلاد وعصمتها لدى الأمم”.

وأضاف “لا يحق لأحد مهما تعالت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة”.

وجاء رد بوتفليقة في رقية التعزية التي وجهها إلى نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح وإلى عائلات ضحايا تحطم الطائرة عسكرية التي كان على متنها 78 شخصا من العسكريين وعائلاتهم، قضوا جميعا باستثناء ناج واحد أصيب بجروح خطرة.

وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني طالب في مطلع شباط الجاري مدير المخابرات والرجل القوي في السلطة الفريق محمد مدين، المكنى الجنرال توفيق، بالاستقالة، متهما إياه بـ”التقصير” في مهام حماية البلد والتدخل في كل مفاصل الدولة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *