فرانس برس- دعت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إلى إجراء تحقيق مستقل في معلومات حول إعدام عشرات الجنود الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من قبل المعارضة المسلحة في بلدة خان العسل في محافظة حلب.

وطالبت بيلاي في بيان لها بإجراء تحقيق مستقل وعميق لمعرفة ما إذا كانت جرائم حرب قد ارتكبت، منوهة بأن المسؤولين عن هذه الجرائم يجب أن يحالوا إلى القضاء.

وأوضحت بيلاي في بيان أن هذه الأحداث قد تكون وقعت في يوليو/تموز بعد معركة خان العسل.

pوأضافت أن “عشرات الإعدامات” المفترضة هذه “صادمة للغاية”، وتلفت النظر مجدداً إلى الحاجة إلى محاكمة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما تلقت بيلاي معلومات من “مصدر موثوق” مفادها بأن المعارضة المسلحة ما زالت تعتقل جنوداً وممثلين عن الحكومة أسروا في خان العسل.

على هذا المستوى ذكرت المفوضية العليا الأطراف بأن أي شخص لا يشارك في المعارك، سواء كان من الأسرى أو الجنود الجرحى، ينبغي معاملته بإنسانية في جميع الظروف.

في ما يتعلق بالإعدامات أوضحت بيلاي أن معاونيها شاهدوا على الإنترنت تسجيلات صورتها قوات معارضة في خان العسل ونشرت بين 2 و26 يوليو/تموز.

وصرحت: “هذه الصور إن تم تأكيد صحتها، توحي بأن الإعدامات ارتكبت في خان العسل”.

ويقوم فريق من المفوضية العليا للأمم المتحدة في المنطقة بالتحقيق في هذه المعلومات، وسبق أن دقق في التسجيلات وجمع شهادات من سكان في حلب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بكير والله!!!
    انتظروا لسا في وقت عندكم حرام تتهموا جبهة النصرة الأ ر ها بية
    لعنة الله عليكم وعليها……

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *