قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إنه من المبكر القول إنه من الممكن بدء مرحلة انتقالية في #سوريا بوجود نظام  بشار الأسد .

وأكد المتحدث أن موقف  تركيا المطالب بضرورة رحيل الأسد لم يتغير، كما حذّر في الوقت ذاته من تحركات وإجراءات  النظام على الأرض والتي يحاول فيها شراء الوقت.

إلى ذلك، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية أن بلاده اتفقت مع روسيا على محاربة الإرهاب المتمثل بـ #داعش وكذلك  القوات الكردية .
أردوغان: على واشنطن الاختيار بيننا وبين غولن

من جهة أخرى، وحول تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن إلى تسليم الداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام آلاف من الأتراك خارج القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة إن على الولايات المتحدة أن تختار ما بين تركيا أو غولن الذي تتهمه الحكومة التركية بوقوفه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي. وأضاف أردوغان أن أنقرة سلمت واشنطن صناديق من الأدلة على تورط غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هل هناك سقوط أخلاقي ونفاق اكبر مما هو موجود عند اردوغان ؟؟؟
    ربما أنصاره العرب فقط اكثر انحطاط منه واحتقار لذاتهم وعقولهم …….
    فهو في الوقت الذي يتهم الاسد بانه قاتل للشعب السوري ( وقد يكون فلا جدال ) ذهب يصالح بوتين ويعلن له الندم ويبوس القدم وكان بوتين وطائراته ومنها تلك التي أسقطها طيار تركي ( مسجون حاليا ) كانت تلقي إكسير الحياة والسعادة والهناء على الشعب السوري ؟؟؟
    ان بوتين وعسكره شركاء للأسد لا بل قد يكونوا اكثر إجراما بحق الشعب السوري فما قتل سوري واحد الا بسلاح روسي صرف ومع هذا يصف اردوغان وحكومته بوتين بالصديق بينما الأسد بالعدو والمجرم الذي يجب ان يرحل كي تسفك مزيد من دماء السورين !!! بدل ان يعمل اردوغان على إطفاء نار الحرب وإيقاف سفك الدم ولو من خلال هدنة ان لم نقل مصالحة فهو يملك اغلب أوراق الحل لدعمه الغير محدود للمعارضة ، على أنصار اردوغان العرب وزعران الثورة ( بين قوسين) ان يبصق بعضهم بوجه بعض كاحتقار للذات واعترافا منهم انهم مغفلين وتم النصب عليهم ومازال من قبل اردوغان وتركيا والعربان وتاجروا بدمائهم ودفعوهم لقتل شعبهم وحرق وطنهم ….. فيا ترى هل يشعرون بذلك وانهم كانوا مغفلين ام يستمروا بان يكونوا مطايا مستحمرين ؟ اشك بصحوتهم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *