جمع الآلاف من أنصار حركة “النهضة” يوم السبت 9 فبراير/شباط، وسط العاصمة التونسية، تأييدا لشرعية المجلس الوطني التأسيسي وتنديدا بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي، التي إعتبروها تدخلا في الشأن الداخلي.
وهتف المتظاهرون بشعارات مؤيدة للثورة التونسية ولشرعية المجلس التأسيسي، فيما جدد رئيس الوزراء حمادي جبالي اقتراحه بتشكيل حكومة كفاءات حزبية (تكنوقراط) لمواجهة الازمة التي خلفها اغتيال المعارض شكري بلعيد رغم معارضة حزبه ذلك.

النهضة
وقد أحرق متظاهرون مناصرون لـ”النهضة” يوم الجمعة الماضي العلم الفرنسي وسط هتافات تندد بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس.
وكان فالس قد قال يوم الخميس لإذاعة “أوروبا 1″، إنه يتعين على باريس دعم الديمقراطيين في تونس لضمان عدم خيانة القيم التي قامت من أجلها ثورة الياسمين، وإن المعارض التونسي شكري بلعيد كان واحدا من أولئك الديمقراطيين الذين يقاتلون من أجل القيم ويجب علينا دعم هؤلاء الديمقراطيين. وأضاف فالس أن الفاشية والظلامية تتصاعد في كل مكان، ويجب إدانة ذلك بشكل واضح، مؤكدا أن فرنسا لن تتهاون أبدا عندما يتعلق الأمر بقمع شعب.
من جانبه استنكر رئيس الوزراء حمادي الجبالي هذه التصريحات، حيث استدعى فرنسوا قويات السفير الفرنسي بتونس ليبلغه رفضه القاطع لما اعتبره تدخلا سافرا في شؤون تونس الداخلية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *