العربية.نت- أعلن ثاني أكبر حزب سياسي في الجزائر، دعمه لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة، منضماً بذلك إلى الحزب الحاكم في البلاد جبهة التحرير الوطني، التي سبق الجميع لترشيح بوتفليقة.

وعبر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح السبت بالجزائر عن دعم حزبه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2014، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

ويضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، القيادي أحمد أويحيى، الذي ينتظر كثيرون ترشحه لرئاسيات 2014، لكن دعم حزبه للرئيس بوتفليقة يطرح تساؤلات عن حظوظه في الاستحقاق القادم.b

وبالعودة إلى كلمة بن صالح خلال لقائه بمناضلي وإطارات الحزب لولايات الوسط، فقد قال إن خيار الحزب “يتمثل في دعم الاستقرار ومواصلة الانخراط في الإصلاحات التي وضع أسسها الرئيس بوتفليقة ونفذتها الحكومات المتعاقبة التي كان لحزبنا شرف الانتساب إليها وتقديم الجهد المطلوب لبناء وتشييد البلاد في إطارها”.

وأضاف أن خيارات التجمع “لا تمليها أمزجة وأهواء و إنما مواقف ومبادئ، لهذا فإن دعمه يبقى للأخ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، مشيرا إلى أن هذا “موقف تابث لا يعتريه التردد أو المراهنة بالمجهول وهو موقف لأجل الجزائر ووفاء بالعهد لمن خدموا وأخلصوا لها”.

غير أنه شدد على أن الرئيس بوتفليقة “أكبر من أن يكون مرشحا لحزب واحد”، وذكر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أن الحزب دعم الرئيس بوتفليقة في كل مرة ودعم كافة خطواته السياسية وبرامجه المتعاقبة منذ 1999 إلى الآن وسيواصل هذا الدعم والتأييد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. اللهم كتر من امثالك يا رئيسنا
    ويشفيك
    اشك اصلا اذا كان هذا هو قراره او املاءات اجبارية …..
    على كل حال مع الجزائر ببوتفليقة او بغيره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *