العربية- دعت جبهة ثوار سوريا في بيان لها المنتسبين إلى تنظيم “داعش” من السوريين إلى تسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة وإعلان تبرؤهم من داعش.

وطالب بيان الجبهة المقاتلين الأجانب، الذين وصفهم بالمغرر بهم، بالانضمام الى جبهة ثوار سوريا أو أي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم، إلى مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة. واعتبر البيان أن المعارك التي تخوضها داعش مع الجيش الحر تصب في خدمة نظام الأسد.

ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم “داعش” من جهة وبين “جبهة النصرة” والجيش الحر من جهة أخرى، إثر هجوم شنه التنظيم على الفوج 46 في مدينة الأتارب في ريف حلب، وأعلنت “جبهة النصرة” النفير العام وسحب قواتها من الجبهات لرد الهجوم.

وقال ناشطون إن عدداً من القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات، بينهم ضابط من الجيش الحر برتبة مقدم.

وأوضح الناشطون أن عناصر تنظيم “داعش” حاصروا مدينة الأتارب، وحاولوا اقتحامها من الجهة الشمالية الغربية.

وفي إدلب، قال ناشطون إن مقاتلين من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، قتلوا عنصرين من “داعش” عند حاجز للحركة قرب مفرق بلدة حزانو القريبة من الأتارب.

كذلك وقعت معارك عنيفة عند أطراف مخيم اليرموك في دمشق بين الجيش الحر وقوات الأسد، في حين أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام شنت حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الصناعة في دمشق لليوم الثالث على التوالي، بينما قصفت حي القابون بالدبابات.

وفي ريف دمشق كانت الزبداني على موعد مع قصف بالبراميل المتفجرة.

أما في حلب، فأشار ناشطون إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي الخالدية.

وفيما أعلنت شبكة “شام” الإخبارية أن الكتائب الإسلامية والجيش الحر سيطروا على حاجز وثكنة المشفى الوطني على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا بالكامل، تعرضت المدينة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة.

كما تعرضت مدينة إنخل لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد بحسب شبكة “شام” الإخبارية.

كذلك قال ناشطون إن قوات الأسد قصفت أحياء ومدن حمص، ولم يختلف الوضع في الرقة.

ورغم هيمنة دوي الانفجارات ورائحة البارود على معظم مناطق الصراع في سوريا، خرجت تظاهرات في حلب وإدلب لتذكر أن الثورة السورية بدأت سلمية، لكن بعضها تعرض لإطلاق نار تنظيم عناصر تنظيم “داعش” كما قال ناشطون.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. داعش حرقت الاخضر واليابس في سوريا
    وياريت الثوار اخذوهذا االقرار من قبل
    كل المدنيين الذين سقطو في المعارك سببهم الاول داعش
    لانهم يختبئون بين المدن السكانية ويضربون على الجيش الحكومي
    اخرجوهم خارج المدن السكانية وبعدها صفو حسابكم مع الحكومة

  2. مادام أمهلتوا داعش 24 ساعة ليسلموا سلاحهم ترحموا على حالكم وودعوا رؤسكم لأنها ستطير
    بس نصيحة قبل مايقطعولكم رؤسكم حاول ترقموا رؤسكم مع أجسادكم مشان ينعرف كل راس لأي فطيسة…..

  3. كل ما يحصل الآن لدولة الإسلام في بلاد الشام من قتل واعتقال وتشويه إعلامي ما هو إلا قليل مقارنة بما حصل لها في العراق ، وبفضل الله وعونه عرفت الدولة كيف تخرج من مصابها ومحنتها ودكت أوكار الخونة وبقيت في العراق وهاهي اليوم تسيطر على المناطق التي انحازت منها سابقا ، فمن يراهن على خروجها من بلاد الشام فهو إما شبيح يقاتل في سبيل الطغاة أو ثائر باع مبادئه مقابل حفنة من الدولارات يجهل عقيدة دولة الإسلام .

  4. المناطق التي انحازت منها = المناطق التي هربت منها او بين قوسين طلعوها بالـ……نادر ….حتى المصطلحات التي تختارها الدولة ومنظريها هي الفاظ شرعيه …..بــــــــــاقيه بــــــــاقيه بـــــــاقيه…….واحد تكبير و………

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *