اشار النائب اللبناني و الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الى ان الحزب التقدمي الاشتراكي اربتط وهو إرتبط شخصياً، بسوريا على مدى سنوات طويلة وإمتدت هذه الفترة دون إنقطاع منذ العام 1977 وحتى العام 2004 حيث برزت تطورات “آنذاك أدّت الى ما سميناه الغربة الى حين المصالحة والمصارحة في العام 2010”.

وقال ان تلك الحقبلة حفلت بالتعاون الوثيق بمفاصل تاريخيّة “ولقد تميّزت هذه المراحل المختلفة من التعاون بيني وبين القيادة السورية بالثقة المتبادلة والحرص المشترك على تحقيق الأهداف السياسيّة الأساسيّة التي رُسمت. واليوم، وإنطلاقاً من هذه الثقة، وفي ظل الظروف الحسّاسة التي تمّر بها سوريا، ومع إستمرار حالة التوتر الداخلي، أؤكد أن الرأي الأنجع لسوريا هو الرأي الأصدق، وليس الرأي المتملق والزائف. وسوريا تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الى الصدق في التعامل والموقف لأنها تمر بمنعطف تاريخي لا تنعكس تداعياته على وضعها الداخلي فحسب، بل تمتد الى لبنان والمنطقة بأكملها”.

وليد جنبلاط

واضاف “لذلك، من موقع الحرص على سوريا وأمنها القومي ووحدتها الوطنية وإستقرارها الداخلي ومناعتها وحصانتها، وحفاظاً على وزنها السياسي في المنطقة ودورها المتقدم في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم، وفي ظل التحديّات الكبرى التي يمر بها العالم العربي، وفي ظل لحظة سياسية شديدة الحساسيّة فيما يتعلق بالصراع العربي- الاسرائيلي، وحرصاً على إستمرار سياسة فك العزلة التي تعرّضت لها سوريا بعد العام 2005 ونجحت تدريجياً في تحقيقها؛ فإنني أجدد التأكيد على أهميّة إطلاق الحوار مع كل الشرائح والابتعاد عن العنف وتنفيس الاحتقان والتوتر من خلال التحقيق الجدي والفوري في الأحداث المتتالية التي تحصل وإطلاق سراح المعتقلين، والى إيلاء الاصلاحات الأولوية القصوى للخروج من الازمة الراهنة”.

وختم “أناشد الرئيس بشار الأسد، وهو يملك من الشجاعة الكثير، وقد واجه خلال السنوات القليلة الماضية ضغوطات سياسية هائلة وإستطاع أن يخرج سوريا من الطوق الذي فُرض عليها، أن يبادر بسرعة الى إتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سوريا، والذهاب الى مقاربة جديدة يتم من خلالها إستيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون إنزلاق سوريا نحو التشرذم والنزف المستمر كما يتمنى كثيرون. وأجدد التعازي بكل الشهداء الذين سقطوا، من مدنيين وعسكريين ورجال شرطة، وكلهم من أبناء العائلة السورية الواحدة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫54 تعليق

  1. أنت آخر من يبدي رأيه في سياسة أي بلد يا جمبلاط سكوتك أرحم وأكرم.

  2. jihane bass la ma3loumetik s2ali 2abel 40 sini shou ken 3am yssir bel 3alawiyi wel massi7iyi bi souriya men e5wenkon el mouslimin el silmiyin keno 3am yfajro we yekhtesbo we y2atlo 3al hawiyi we fi maf2oudine ktir ba3ed ana eli ba3ref kam wahad tfajar men warra hal shkelate eli keno 3am ykafrouna shoufi edash ken fi 2etla keno bel kilo ya jihan……..

  3. انشاء الله سثعود سوريه مثل واحسن مما كانت وبيقيادة الرئس بشار ٠
    لماذا اصبحتم تكرهوه الان هل لانه كان دائما كان جامغا العرب وكان دائما داعما الى كل من كان يقف في وجه اسرائيل ٠
    ان ل ما يحدث في سوريه هو مخطط امريكي اسرائيلى افهموها يا عالم هل احد فكر
    ماذا لا قدر الله اذا ترك السلطه بشار ماذا سيحصل والله مثل العراق واكثر
    وعندها ستسطيقضون من نومكم٠
    يا اخوان فلنظر الى القضيه الى ابعد حد من المسثفيد ٠
    عذرا اذا هناك اخطاء ليس لدي لوحة مفاتيح عربيه

  4. هذا رجل نستطيع ان نسميه ( رجل كل العصور !!!) فهو يستطيع ان يتلون بسهولة حسب الظروف المحيطة به كالحرباء !!!! هو يريد بهذا الخطاب ان يقول للدروز في سوريا ( وهم قوة لا يُستهان بها ) انني مستعد لان اكون زعيمكم …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *