قالت فصائل المعارضة السورية، متمثلة في “جيش الفتح”، يوم أمس الجمعة، إنها سيطرت على بلدة القرقور، وحاجز المشبك، في سهل الغاب، شمال غربي مدينة حماة، وسط سوريا، وقتلت العشرات من عناصر النظام.

وكانت معركة بدأت مساء أمس، الخميس، باستهداف معسكر القرقور، وحواجز قوات النظام بالمدفعية الثقيلة ومدفعية “جهنم” محلية الصنع، تلاها دخول عشرات المقاتلين، وسيطرتهم على تلة القرقور الاستراتيجية، ومن ثم قرية القرقور، وحاجز المشبك الواقع جنوبها.

وأفاد مسؤول العلاقات الخارجية في فيلق الشام، أحمد الأحمد، “أن بلدة القرقور، تعد من أهم المواقع العسكرية لقوات النظام، شمال سهل الغاب، وكانت قوات النظام تتخذها موقعًا للمدفعية، وراجمات الصواريخ لقصف مناطق سيطرة المعارضة، إلى جانب تشكيلها مقرًا لتجميع قواتها القادمة من منطقة جورين في الجنوب”.

وأشار الأحمد إلى أن “قوات النظام تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الهجوم”، مؤكدًا أن آليات، بينها مدرعة، ودبابة، ومدفع 23، قد دُمرت خلال معارك السيطرة على القرقور، إضافةً إلى مقتل أكثر من 30 عنصرًا لقوات النظام هناك.

ورأَى الأحمد أن سيطرة فصائل جيش الفتح على القرقور، وحاجز المشبك، تفتح الأفق أمام الفصائل لتأمين خطوطها الخلفية، ومتابعة التقدم باتجاه معسكرات النظام الرئيسة، في جورين، التي تبعد عن القرقور نحو 7 كيلو مترات.

وأضاف أن جيش الفتح يحقق تقدمًا كبيرًا في سهل الغاب، من محاورها الغربية والشرقية وفي الوسط، وتمكن – خلال الأيام الماضية – من استعادة السيطرة على محطة زيزون، وبلدات زيزون، والزيادية في سهل الغاب، إلى جانب السيطرة على قرية البحصة، وفورو، ذات الأغلبية العلوية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *