قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأربعاء، إن ما وصفه بـ”الجهاد،” الذي يقوم في الحزب في سوريا حمى لبنان، داعيا إلى جمع تمويل داخلي لعتاد الجيش.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لسان قاسم قوله: “جهادنا في سوريا حمى لبنان وشعبه ومقاومته، ومن يراقب الأزمة الحالية في لبنان بتعطيل كل شيء يجد المشكلة في استمرار مراهنات البعض على الاستفادة من مشاريع المحور الأميركي والارهاب التكفيري لتغيير المعادلة في لبنان والمنطقة”.

زتابع قائلا: “أفشلنا محاولات اللعب على الوتر المذهبي بمواقفنا وأدائنا الذي يوجه الأنظار دائما إلى العدو الأساس إسرائيل وأولوية المقاومة على ما عداها، وتجاوزنا فخ التحريض بعدم الرد على المحرضين، لتحويل اتهاماتهم وشتائمهم فقاقيع من دون مضمون ولا فائدة، ونجحنا مع القوى الوطنية الشريفة في أن نكون صفا واحدا بوجه التوطين والتقسيم والارهاب التكفيري”.

واضاف: “حزب الله ثابت على موقفه الوطني في مواجهة إسرائيل، ومع كل القوى الوطنية والشريفة في مواجهة الارهاب التكفيري، وهنا لا بد من توجيه التحية للجيش اللبناني على مواقفه الشريفة والشجاعة، ونحن ندعو إلى أقصى دعم سياسي وعسكري للجيش اللبناني ليتمكن من القيام بمهامه الأمنية في الداخل للبناني وعلى الحدود كل الحدود. كما نبحث عن تمويل داخلي لقضايا الناس، تعالوا نعمل لتأمين التمويل اللازم لعتاد الجيش وعدم الاكتفاء بالدعم الخارجي بل وعدم انتظاره.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. كما نبحث عن تمويل داخلي لقضايا الناس، تعالوا نعمل لتأمين التمويل اللازم لعتاد الجيش وعدم الاكتفاء بالدعم الخارجي بل وعدم انتظاره.”

    معناها هذا اننا رح نشهد ازدهار في تجارة المخدرات ؟!!
    الله يبليك بما يشغلك عن المسلمين ..يعني إما قاتل او تاجر مخدرات !! ونعم المقاوم..
    اما بقية كلامك فاضحك به على من لا يزال يصدقك من السذج ..

  2. جهادكم يا أوباش بالشام !
    صار قتل المسلمين ببلادهم جهاد بنظركم ..شي طبيعي لأنه أنتوا يهود أصلاً ولستوا مسلمين
    يارب كل واحد منكم داس أرض بلادنا ما يرجع لاهله إلا بالنعش وإن شاء الله رح نفنيكم ببلادنا يا مجرمين وما يبقى منكم حدا …ربنا يرد كيدكم بنحركم ويجعل تدميركم من تدبيركم
    ويزرع الموت والحزن بدياركم ما يفارقكم على كل نقطة دم نزلت من سوري وعلى كل صرخة حزن وألم طلعت من أم على ولادها يارب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *