فرانس برس- قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه أطلق سراح مواطنة سويسرية احتجزت رهينة لحوالي عام في اليمن إثر وساطة قطرية ونقلت ليل الأربعاء الخميس إلى الدوحة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الرهينة السويسرية سيلفيا ايبرهارت التي خطفت العام الماضي في اليمن وصلت خلال الليل إلى مطار الدوحة بعدما تم تحريرها بفضل وساطة من قطر، من دون أن تحدد ظروف إطلاق سراحها بشكل دقيقk1 k2.
وكانت السويسرية البالغة من العمر 36 عاماً خطفت في 14 آذار/مارس 2012 بأيدي مسلحين من منزلها في الحديدة غرب اليمن، حيث كانت تعمل مدرّسة في معهد للغات. واقتادها الخاطفون إلى شبوة (جنوب شرق)، حيث ينتشر تنظيم القاعدة بكثافة.

وكان متحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية قال بعد خطف السويسرية إن الخاطفين طلبوا من حكومة صنعاء إطلاق سراح أفراد من قبيلتهم مقابل الإفراج عن الرهينة.

وقالت الوكالة إن مساعداً لوزير الخارجية القطري والسفير السويسري في الدوحة كانا في استقبال المرأة لدى وصولها الى المطار على متن طائرة خاصة من اليمن في وقت متأخر أمس الأربعاء.

ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب متكررة تقوم بها عادة بعض العشائر المسلحة التي تسيطر على مناطق عدة من البلاد من أجل الضغط على السلطات لطلب فدية أو للمطالبة بإطلاق سراح سجناء أو بناء طرق.

وفي بيرن أكدت وزارة الخارجية إطلاق سراح الرهينة وأعلنت، بحسب ما نقلت وكالة إيه تي إس السويسرية، “أنها بصحة جيدة وستتم إعادتها قريباً إلى سويسرا”.

وكانت السويسرية تمكّنت من الاتصال هاتفياً بإحدى زميلاتها وأبلغتها بأن مجهولين باللباس العسكري يحتجزونها.

وطلبت من السلطات السويسرية أن تساعدها من أجل أن يتم الإفراج عنها، وقالت في شريط فيديو نُشر في أيار/مايو الماضي إنها محتجزة لدى مقاتلين من تنظيم القاعدة، وفي شريط فيديو ثانٍ في آب/أغسطس طلبت المساعدة من المجلس الفيدرالي (الحكومة). وشكلت سويسرا خلية أزمة بإشراف وزارة الخارجية لهذه الغاية.

وخطف مئات الأشخاص في اليمن خلال الأعوام الـ15 الأخيرة، وتم الإفراج عن معظمهم.

ولايزال فنلنديان ونمساوي متختطفين في اليمن منذ 21 كانون الأول/ديسمبر، ويعتقد أنهم في أيدي مسلحين قبليين مرتبطين بالقاعدة التي تحتجز أيضاً نائب القنصل السعودي في عدن منذ مارس 2012.

ودخلت القاعدة على خط عمليات الخطف في السنوات الاخيرة وهي مازالت تحتجز الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي الذي اختطف في 28 مارس الماضي في عدن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حراااام مااايصير احنااكاايمنين المفروض نحترم كل من يكون فى اليمن فى الاخر هى ادميه حالها حاال اى شخص بعدين وهى مدرسه باى حق يختطفونها والله عيب ماايصير 🙁 رتقو يااجماعه الخيير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *