شهدت شوارع مصر بمختلف المحافظات المصرية تصعيداً كبيراً لوتيرة العنف الإخواني، بمواجهة الشعب والشرطة المصرية، الجمعة، تحت مسمى” جمعة الشعب يشعل ثورته”.

ولوحظ ظهور الأسلحة النارية والخرطوش بشكل مكثف بتظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، وإطلاق نار عشوائي على المواطنين وأفراد الشرعة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى وعشرات المصابين، وإشعال النيران بالعديد من المركبات والمدرعات الشرطية، فضلاً عن العثور على نحو سبع قنابل بمدن مصرية متفرقة، وظهور سيارة دفع رباعي بمنطقة عين شمس بالعاصمة وعلى متنها مدفع جرينوف.

وحذر ساسة وأمنيون من أن الجماعة فقدت صوابها وتتصرف بجنون، وأن فعاليتها ستزداد عنفاً خلال الأيام القليلة المقبلة تزامناً مع اقتراب موعد الاستفتاء.

Supporters and opponents of ousted President Mursi clash at Nasr City district in Cairoومن جانبه، أكد نشأت الديهي، أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد اليوم يؤكد أن جماعة الإخوان في الرمق الأخير رغم حالة التصعيد العنفي التي رأيناها اليوم، مضيفاً أنه كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور أصيب الإخوان بحالة من الجنون، وترجموا هذه الحالة بتصرفات وسلوكيات جنونية.

وأشار الديهي إلى أن المجموعة الموجودة الآن في الشارع يقودها أشخاص فقدوا البوصلة وليس أمامهم سوى الدم ليستثمروه في الخارج بعد أن فقدوا سمعتهم السياسية والدينية في الشارع المصري، خاصة بعد إعلان الحكومة تصنيفهم كجماعة إرهابية.

وحذر الديهي من أن هدف الجماعة من هذا العنف هو تخويف المواطنين وإرهابهم كي يتخلفوا عن المشاركة بالاستفتاء على الدستور، لافتاً إلى أن البيان الصادر الجمعة من “الجماعة” يرصد عدد سيارات الشرطة والمدرعات التي تم إحراقها بإشعال النيران فيها، وهذا اعتراف منهم أنفسهم بأنهم جماعة إرهابية، وتأكيد لبيان الحكومة الذي أعلنها منظمة إرهابية قبل أيام.
خطة أمنية غير مسبوقة للاستفتاء

وأعرب الخبير الأمني خالد عكاشه لـ”العربية.نت” عن قلقه من مشهد العنف الإخواني اليوم، مذكراً بأن الأسبوع الماضي شهد نوعاً من التوسيع الجزئي لدائرة الفعاليات الإخوانية، لكن ما حدث الجمعة جاء المشهد ترسيخاً للعنف مع الشرطة بشكل مقصود، لإثارتها وجرها للعنف، مشيراً إلى أن إصدار الإخوان لبيان يوضح عدد السيارات الشرطية التي قاموا بحرقها، يُعد بمثابة رسالة تحريضية لأتباعهم ومعاونيهم لتحفيزهم للتوسع في أعمال التخريب والحرق والعنف الزائد.

وأوضح عكاشة أن عنف الجمعة ممنهج وليس عفوياً ويعيد للأذهان مشهد استدعاء الضحايا والدماء مرة أخرى، لكنه استبعد أن تؤثر هذه المشاهد العنفية في الاستفتاء، إذ إن الجهات الأمنية وضعت خطة غير مسبوقة مطلقاً حتى في الانتخابات الرئاسية لتأمين لجان الاستفتاء، وعياً منها وإدراكاً لأهمية هذا اليوم، كما أن القوات المسلحة ستشارك في تأمين المناطق الحيوية للتخفيف عن الشرطة وتركهم لحماية لجان الاستفتاء.

وتوقع عكاشة من جماعة الإخوان تصعيداً أكبر لوتيرة العنف خلال العشرة أيام القادمة، وقد تكون هناك فعاليات إخوانية يومية قبل أسبوع من الاستفتاء على الدستور.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الأخوان من يوم يومهم مجرمين ويستعملون الدين غطاء لهم
    يعني إجرامهم ليس بجديد بالنسبة لنا…………………….

  2. هههههه قال ساسة وخبراء بشو بالله ؟…بالكذب والتلفيق !
    اللي بيشوف مظاهرات امبارح بكل مكان بمصر وحجمها بيكتشف حجم الرعب والخوف اللي عايشين فيه الإنقلابيين لأنه إنقلابهم عم ينهار وأنه هم اللي بالرمق الأخير وليس المطالبين بالشرعية …ربنا ينصر الحق بمصر ويعلي رايته وينتقم من القتلة …التوقيع إرهابية وأفتخر هههههههه

  3. علي من تفترون؟ كل الناس عارفة ان الانقلاب هو الإرهابي بعينه. لن استغرب إذا سمعنا خبرا ان الإخوان هم من قتلوا إخوانهم في رابعة.
    اللهم انتقم لكل مظلوم يا رب

  4. ,,,الاخوان
    عنيفين  
    والانقلابيون ليسوا أذكياء 
    و ارض الكنانة بين المطرقة و السندان
    اللهم ارحم أهل مصر الكرام من فراعيين اخرين و ابعث فيهم رجلا يهابك 
    يوحد كلمتهم ويلم صفوفهم ويقيهم من شر الفتن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *