سي ان ان – أكدت منظمة صحفية دولية مقتل مصور عراقي في شمال سوريا، بعد قيام مسلحين ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف باسم “داعش”، بإعدامه في المناطق الخاضعة لجماعات المعارضة السورية.

وأعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن “ألمها العميق وحزنها الشديد”، لمقتل ياسر فيصل الجميلي، والذي ذكرت أنه قُتل في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وهو أول صحفي أجنبي يلقى حتفه على يد مجموعة مسلحة، في المناطق “المحررة” بشمال سوريا.

وأكدت المنظمة، أن “هذا الاغتيال يشدد على أهمية تعبئة المجتمع الدولي والمنظمات السورية والدولية المدافعة عن حرية الصحافة، وكافة الفاعلين في الحقل الإعلامي، لمحاربة كل أولئك الذين يعتزمون تكميم أفواه وسائل الإعلام، وإسكات المتعاونين معها.”gal.yasser.isis.jpg_-1_-1

وفقاً للتقارير، فقد أمضى الجميلي 10 أيام في شمال سوريا، حيث كان ينجز تحقيقاً لوسيلة إعلام إسبانية، وتشير عدة مصادر إلى اختطافه في 4 ديسمبر/ كانون الأول، من قبل مسلحي “داعش”، في منطقة إدلب، قبل أن يتم إعدامه، علماً بأن “الظروف الدقيقة لهذه الجريمة تبقى مجهولة.”

وأشار البيان إلى أن الجميلي يُعد الصحفي المحترف رقم 27، والإعلامي الأجنبي الثامن، الذي يُقتل في سوريا منذ بداية الصراع، ولفت البيان إلى أن 91 صحفياً مواطناً سورياً على الأقل، لقوا مصرعهم أثناء تأدية مهامهم في الدولة العربية، منذ شهر مارس/ آذار 2011.

وجددت “مراسلون بلا حدود” التأكيد على أن سوريا تُعتبر البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث “تشكل الدولة الإسلامية في العراق والشام، مصدر التهديد الرئيسي للفاعلين في الحقل الإعلامي، سواء كانوا سوريين أو أجانب”، بحسب ما جاء في البيان.
وأشار البيان إلى أن الجميلي، البالغ من العمر 35 عاماً، والمولود في الفلوجة بالعراق، له ثلاثة أطفال، وسبق له العمل لحساب قناة “الجزيرة” الدولية، ووكالة “رويترز” للأنباء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الله يرحمك ويرحم تراب بلدتك الفلوجة
    ويفلج ربنا يلي ذبحك او أطلق الرصاص عليك
    بكرا بيطلع تقرير انه عم يتجسس لصالح النظام

  2. داعس الاسدي كل انجازاتهم اصبحت مكشوفه وخدمه للنظام لحد الساعه ما شفنالهوم معركه ضد النظامكل مهمتهم اعدامات وتكريه بالاسلام والثورة الله ياخدكم جماعه بجاه رب العالمين شوهتو الثورة السوريه بافعالكم

    1. الى متى هذا التهرب والتملص من الارهاب وروحكم الارهابيه القذره وانتم ترمون افعالكم الهمجيه على غيركم
      لما جاعلين نفسكم ملائكه وانتم شياطين
      لما جاعلين انفسكم اصحاب حق وانتم اهل باطل
      لما جاعلين انفسكم حمائم سلام وانتم قاتله
      لما جاعلين انفسكم اهل بيت وانتم شرذمه لا وطن لكم جئتم لتطردوا اهل ديار من ديارهم
      لا بارك الله فيكم

  3. داعش المحسوبة على المعارضة لم تدخل في معركة واحدة مع النظام
    بل تحارب و تخطف المعارضة
    ما يدل على انهم مع النظام و هم أصلا دخلو بي تسهيل عراقي مجوسي لي هذا السبب

  4. قرأت في البيان أن :
    – الجميلي يُعد الصحفي المحترف رقم 27، والإعلامي الأجنبي الثامن، الذي يُقتل في سوريا منذ بداية الصراع،
    – أن 91 صحفياً مواطناً سورياً على الأقل، لقوا مصرعهم
    – وهو أول صحفي أجنبي يلقى حتفه على يد مجموعة مسلحة، في المناطق “المحررة” بشمال سوريا.
    لماذا يتهم من قتل صحفي واحد _ لم تعرف بعد خلفية القتل _ بالارهاب ويجب ( تعبئة المجتمع الدولي لمحاربة كل أولئك الذين يعتزمون تكميم أفواه وسائل الإعلام، )
    بقية الصحفيين مذا بشأن الذي قتلهم – النظام – .
    لماذا لا يتكلم احد عندما يستهدف فندق هارون الرشيد في بغداد المليئ بالصحافيين بقذائف الدبابات المباشرة , ام لانها قذائف امريكية .

  5. انت ياواحد الا تخجل من كلامك..يجب ان ترفض القتل بلا جريمه بكل اشكاله ..هل اذا قتل النظام صحفي برئ وجب على داعش الغبراء قتل صحفي بالمثل…الله لا يوفقكم انت وكل من يقتل الابرياء الا لعنة الله عليك يا واحد وكل من يشاركك افكارك الملعونه وكل من يدعو لها..والله لا اعرف ماذا اقول..فدى ابتسامتك ياياسر كل داعش الغبراء ومن تذيل لها امثال هذا الواحد ورحمك الله واسكنك عليين بحق سيد الشعداء ياشهيد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *