تتصدر الفلوجة المشهد الأمني في المعارك الدائرة بشراسة بين القوات الأمنية المشتركة بمسمياتها وفصائلها المختلفة، ومتطرفي “داعش” الذين يواصلون استخدام تكتيكاتهم المعروفة لإعاقة تقدم القوات الأمنية.

وفجر “داعش” جسر البوشجل العائم، الذي يربط الفلوجة بناحية الصقلاوية شمال القضاء، لمنع عبور القوات المشتركة ومليشيات الحشد إلى داخل الفلوجة، تزامناً مع سيطرة القوات العراقية على مناطق عديدة في الصقلاوية، والتي تعتبر أبرز خطوط إمداد المتطرفين.

وكان التنظيم قد نصب نقاط تفتيش على جسور قضاء الفلوجة والبو علوان لمنع خروج المدنيين، كما قام باستعراض في منطقة الحويجة جنوب غرب كركوك بقوة أطلق عليها كتيبة القوقاز. وأرغم جميع الشباب في الفلوجة للقتال بين صفوفه، ما دعا مجلس محافظة الأنبار إلى مطالبة القيادات العسكرية بالتنسيق مع المحافظة قبل بدء العملية لإيجاد ممرات آمنة لخروج المدنيين، محذراً من نية “داعش” اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية بعد أن احتجز أكثر من 20 عائلة شمال منطقة الصقلاوية.

من ناحيته أعلن أحد شيوخ عشائر البونمر، الشيخ نعيم الكعود، أن التنظيم نشر قوات تسمى بقوات النخبة في تلك المناطق، مكونة من مقاتلين أجانب، مؤكداً مقتل نحو 13 مسلحاً منهم. كذلك طالب الكعود الحكومة المركزية ضرورة إرسال تعزيزات عسكرية سريعة إلى المقاتلين من أبناء العشائر، خوفاً من نفاذ الأسلحة والعتاد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يا رب بحق هذا الشهر الفضيل تفرجها على اهل العراق وسوريا من هذا الوباء الذي اسمه داعش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *