أبدى سعوديون استنكارهم من داعية إسلامي ألقى خطبة في مصر شبّه فيها معارضي الرئيس محمد مرسي ببني إسرائيل، حيث ألقى الداعية خطبته بحضور الرئيس مرسي بعد الصلاة، وقال له فيها إنه كمثل طالوت الذي استكثر عليه قومه من بني إسرائيل المُلك.
وجاء غضب السعوديين رداً على إيحاء الداعية بأنه يحمل الجنسية السعودية ويتحدث نيابة عن حكومتها وشعبها، الأمر الذي اعتبره السعوديون تعدياً عليهم. إضافة إلى كونه تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي لمصر.
وبعد نشر الخطبة في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المصرية باسم “داعية سعودي”، لم يذكر أحمد ناجي الزراع أنه غير سعودي، ما أدى ببعض أطياف المعارضة أن يعتقدوا بأن الخطبة تحريضاً عليهم من الرأي العام السعودي، الأمر الذي أثار حفيظة كثير من السعوديين الذين أكدوا احترامهم لمصر وعدم تدخلهم في شأنها الداخلي.

داعية
وفي اتصال لقناة “العربية” مع الدكتور محمد آل زلفة، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، قال: “تكمن المشكلة فيمن يدعون أنهم دعاة وخطباء، يبشرون بمفهوم إسلامي جديد، وذلك بعد فوز الإخوان بمصر”.
وأبان آل زلفة في حديثه أنه من وقت لآخر نجد أن هؤلاء المدّعين يذهبون لمصر وينحازون لفريق ضد آخر، موضحاً أن المملكة العربية السعودية لا تعترف بمثل هؤلاء الأشخاص، ومصر في غنى عن تعريف أو تصنيف مثل هؤلاء.
وأضاف آل زلفة: “هذا الأخ الذي تحدث هو من سلسلة المتحيّزين الذين يعتقدون بأن الإسلام لم يعرف إلا بعد الثورة بمصر”، مؤكداً أنه لا يوجد شخص بالسعودية يؤمن بما يقوله هؤلاء الدعاة، الذين وصفهم بـ”المتمليحين” أمام الشعب المصري.
وأوضح آل زلفة في نهاية حديثه: “الشعب المصري واعٍ لا يغتر بأمثال هذا الداعية المدعي، ولن يحملوا السعودية قول هذا الرجل”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الحشا تحطون ناس منافقة
    بمقام نبي من انبياء الله الصالحين
    ما افهم لوين الناس متجهه ___!!!

  2. …….( الدين المعاملة)………..ليس الإسلام…. صلاة…. وصياما…. وحجا…. وزكاة….فقط…. وليس الإسلام…. لحية بيضاء…. أو سوداء…. كلما طالت…. فرح بها صاحبها…. وعبثت بها أنامله…. فى عجب…. وزهو…….وكبرياء…. وليس الإسلام…. جلبا با أبيض قصيرا .. يستر تحته…. منطالا…. لإخفاء العورة….أقول:…. والحق معى ….كل هذا مطلوب…. ولكن ….ليس من المطلوب….أن يتصدر…. أحد الدعاة…. لنشر الدعوة…. بالتهديد…. والوعيد ….وإخافة سامعيه….من الثعبان الأقرع…. والغراب الأعور…. والعقرب الأزعر…. والذئب الأصلع…و يعطى لسانه الحق…(وهو فى الحقيقة عيب كل العيب) وداع آخر…. يفتى بزواج الطفلة ….التى بلغ ….سنها ثلاث سنوات….هل هذامعقول… يا قوم؟…..وعجب الجميع….ممن رمى بفتواه….. بهدم الأهرامات….وهدم أبى الهول وآخر يأخذ…فى سب من يخالفه…. ومن لايعجبه ….ربما….رما ه بالفجور…. وبالزنا ….وبأقذر الألفاظ….وخاصة من يدعى….(………) ….,والذى سمح لنفسه… أن يمزق الإنجيل ….ويلقيه تحت رجليه فى عصبية وغباء…. والذى يقول:…. عن نفسه…. أنه ليس…. شيخا…. ولا داعية….ولكنه صحفى…. وأنا أنزع عنه صفة…. الصحفى… فقد نسى هذا(……..)….أن النبى ما بعث…. إلا ليتمم…. مكارم الأخلاق…. فهل نسى هذا…. فى زحمة المعركة ؟ ….و نسى…( أكثر الدعاة )…الكلمة الطيبة….وتناسوا سيرة…. الرسول ا لنبى الأعظم ….صلوات الله وسلامه عليه….فهل ضعف….إيمانهم…. أقول : كلا….لم يضعف إيمانهم …. ولكنها الحماسة…. الممقوتة….التى أتمنى أن نهجرها وإلى الأبد…..(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *