عشرات طرق التعذيب سجلتها المنظمات الحقوقية الدولية تُستخدم بشكل ممنهج وواسع النطاق في السجون السورية، التي سُجلت فيها أيضا آلاف الحالات من الاختفاء القسري والوفاة تحت التعذيب، ولعل من بين ما قد يشرح طبيعة تلك الأساليب ما ذكر عن وجود ألويس برونر، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب من أركان نظام الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، في سوريا لعقود لتدريب القوى الأمنية على أساليب التعذيب.

التعذيب المعلق

ويصف البعض أسلوب التعذيب المعلق بـ”البلانكو”، ويقوم على ربط السجانين للمعتقلين وتعليقهم من معاصمهم بحبل يتدلى من السقف، وقد تلامس رؤوس أصابع أقدامهم الأرض فتتعرض لضغط كبير أو يبقون معلقين في الهواء ليضغط ثِقل أجسادهم بالكامل على معاصمهم، ما يؤدي لتورمها مع ألم شديد. وقد يبقى الموقوف معلقا لساعات أو لأيام مع تعرضه للضرب الشديد.

الدولاب

يُجبر السجانون المعتقلين على ثني أجسامهم وإدخال رؤوسهم وأعناقهم وسيقانهم داخل إطار سيارة بحيث تُشل حركتهم تماماً ويفقدون القدرة على التحرك وحماية أنفسهم ليبدأ الضرب بالهراوات والسياط وأدوات التعذيب الأخرى على الظهر والساقين والرأس.

التعذيب بالكهرباء

يُربط المعتقل بكرسي أو بسرير حديدي ثم يصعق بالكهرباء، أو يقوم السجناء بتشبيك كلابات الكهرباء في مناطق حساسة من الجسد، منها منطقة العضو التناسلي، وداخل الفم، وعلى الرقبة والصدر واليدين والساقين.t1

بساط الريح

وصف بعض المعتقلين تعرضهم للتعذيب على “بساط الريح”. أشار بعضهم إلى أن هذا الأسلوب يشتمل على الربط من اليدين إلى لوح مسطح بحيث لا يمكن للشخص المربوط أن يحمي نفسه، ويكون الرأس معلقاً في الهواء. قالوا إن الأيدي والأقدام كانت تُربط معاً ويتم وضع أربطة فوق الصدر والساقين. قال معتقلون آخرون إنه قد تم بسط أطرافهم أو جذبها على امتدادها، وقال آخرون إن اللوح الخشبي كان يُطوى إلى نصفين بحيث تلامس وجوههم أقدامهم، مما يؤدي إلى ألم والمزيد من الصعوبة في القدرة على التحرك.

الكرسي الألماني

كرسي معدني له أجزاء قابلة للحركة يربط بها الضحية من اليدين والقدمين، يقوم السجان بثني مسند الكرسي إلى الخلف ليخلق تمددا كبير في العمود الفقري مع ضغط شديد الألم على عنق الضحية.

الشبح على الكرسي

يستخدم السجانون أسلوب الشبح على الكرسي لساعات طويلة من أجل التسبب بآلام لا تُحتمل في عضلات الظهر والعنق والساقين، وذلك عبر إرغام السجين على الجلوس بطريقة أفقية فوق الكرسي مع تقييد يديه وقدميه للأسفل.

ولا تقتصر أساليب التعذيب الموثقة من قبل هويمن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى على الطرق السابق ذكرها، بل سُجلت عشرات الطرق الأخرى بينها الضرب بالعصي والمطارق والأسلاك المعدنية والاغتصاب والحرق بالماء الساخن أو السجائر واستعمال الأملاح على الجروح.

وذلك إلى جانب التسبب بجروح وشقوق كثيرة في الوجه باستخدام شفرات حادة وربط الأعضاء التناسلية لمنع السجين من التبول وتعليق الضحايا بمراوح السقف وضربهم وهي تدور وقلع الأظافر وإجلاس الموقوف فوق أعناق القوارير والوقـوف لساعات طويلة وتهديد الضحية بأحد القارب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    هيدي الأساليب معمول بها في السجون السورية من زماااان يعني قبل الثورة الدامية .
    والا كيف كانوا حاكمين الشعب وذالته عائلة المافيا تلك ..
    واكيد كلامي مش افتراء ولنا من الشهود القصص الكثيرة

  2. في السجون السورية ههههههه شو بالظاهر نسيتوا باقي الدول العربية وتعذيبها بألعن من هذه الأساليب وخصوصاً السجون الإردنية والسعودية ويللي مابيعرف فاليتأكد…

  3. سيكتب التاريخ بان طفلا عربيا ماتا غريقا في اوربا
    هربا من العرب لكلاب 🙁 :/ >:o :3
    ___________

  4. الخبر مؤسف جدا والعا هرة بتضحك وتشتم غريبة الدنيا لعنة الله عليك يا متنكر

        1. اهلإ اخي عمر كيفك
          انا بخير والحمد لله مشغولة هلأ بالجامعة ووجع الراس تبع الدراسة
          وكيف الاهل سلامي لهم جميعآ…..

  5. يعني متنكر بجد ازاي عرفت اني بقصدك يا راجل هههههههه قال ليلى ههههه طب تيجي ازاي دي عا هرة وراجل فاكرنا اغبيا زي الريس المجرم بتاعك هههههههههه

    1. انت تتكلم هذا الكلام لأنك عايش وسط عااااهرات وإلا كيف تتكلم بهذه الامور لو لم تعشها
      بدي اسألك انت الوحيد يللي فهمان ولا كل عيلتك فهمانين وحمييير متلك هههههه
      وصرلك زمان عم تفكر ولا من جديد اجتلك الفكرة
      لك يبعثلك حمى من بين الك لا ب امثالك

  6. الله اكبر على بشار وعصابته شو انقتل شباب متل الورد بالتعذيب على ايديهم من زمن المقبور حافظ الله يغمقله بقبره لحد خليفته الوسخة بشارون …الله ينتقم من هالنظام الفاجر واعوانه .يارب يموتوا اشنع موته هنن وكل مين شاركهم بتعذيب وقتل السوريين ..ولسه بس يسقط هالنظام القذر عن قريب ان شاء الله رح نسمع قصص مرعبة عن ساديتهم ووحشيتهم

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ليلى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *