ردت دمشق الثلاثاء على تقرير ألماني حول قيامها ببناء منشأة نووية سرية بمساعدة إيرانية وعلى مقربة من الحدود مع لبنان بالقول إن تلك المعلومات “أكذوبة” واضعة إياها بسياق “المؤامرة” عليها، وذلك بعد ساعات على نفي طهران التورط في الموضوع.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر إعلامي في دمشق قوله إن صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية التي نشرت التقرير “دأبت على نشر أكاذيب وادعاءات سخيفة لا مصداقية لها على الإطلاق عن سوريا” بينها “أكذوبة أن سوريا تقوم ببناء محطة نووية.”

وأضاف المصدر الإعلامي الذي لم يكشف اسمه أن دمشق “تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وتؤكد أنها تأتي كجزء من المؤامرة التي تستهدفها شعبا وأرضا من خلال حملة التضليل الإعلامي والضغوط التي تمارسها بعض القوى الإقليمية والدولية عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة والشريكة في العدوان على سوريا.

وكانت إيران قد نفت الاثنين صحة ما نشرته تقارير صحفية ألمانية عن مشاركة طهران في مشروع سري سوري ربما يهدف إلى بناء مفاعل نووي تحت الأرض، قائلة إن ما ذُكر حول القضية “مزاعم سخيفة” مرجحة أن يكون الهدف منها “تمهيد الأرضية لتمرير سياسات خاطئة في سوريا” دون توضيح لطبيعة تلك “السياسات.”

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الخارجية، جواد ظريف، قوله إن ما أوردته صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية الواسعة الانتشار حول الموضوع “مزاعم سخيفة تهدف إلى بث الخوف من برنامج إيران النووي وتمهيد الأرضية لتمرير السياسات الخاطئة في سوريا.”

ونفى الوزير الإيراني أن تكون بلاده بصدد دعم سوريا لإنتاج أسلحة غير تقليدية قائلا “إثارة مثل هذه المزاعم، تأخذ طابعا مثيرا للسخرية في بعض الأحيان” وأضاف: “أعلنا، وفي العديد من المناسبات رفضنا للسلاح النووي سواء في إيران أو أي مكان آخر ونعتقد بضرورة تدمير كافة الأسلحة النووية.”

وكان صحيفة “ديرشبيغل” وهي إحدى أبرز الصحف الألمانية وأوسعها انتشارها، قد نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة لما قالت إنها منشأة سرية سورية يهدف من خلال نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى محاولة بناء قنبلة نووية، مرجحة أن ذلك يجري بمساعدة من إيران وكوريا الشمالية، بعد الغارة الإسرائيلية التي دمرت عام 2007 ما كان يعتقد أنه مشروع مفاعل نووي سوري قرب دير الزور، الأمر الذي نفته دمشق، معتبرة أن الغارة استهدفت منشأة مدنية.

وبحسب الصحيفة الألمانية، فإن المنشأة السرية الجديدة موجودة تحت الأرض، وأقيمت بالتعاون مع إيران غرب مدينة القصير المجاورة للحدود اللبنانية، والتي سبق أن نجحت القوات السورية بالسيطرة عليها بالتعاون مع حزب الله اللبناني، وجرى نقل 8 آلاف قضيب وقود إليها. وتلفت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية اعترضت مكالمة هاتفية أجراها قيادي كبير في حزب الله، تحدث خلالها عن “المفاعل النووي” وذكر كلمة “القصير”، وذلك خلال اتصالات كان يجريها مع إبراهيم عثمان، رئيس هيئة الطاقة النووية السورية، مستخدما كلمة السر “زمزم” بالحديث عن المنشأة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

    1. ممكن كله ممكن
      يالطيف شو انكم مناااافقين المهم تلاقوا سبب ومع ذلك لن يسألوا لا عنك ولا عنهم هههههه

  1. اللهم انتقم من كل حكام العرب الخونة الفسدة…tvoooooooooooooooooooooooooooooooooooopig

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل يعجز اللسان عن الوصف لكن لا نقول الا ما يرضي الله عز وجل انا لله وانا اليه راجعون يارب بجاه سيدنا محمد تنتقم للمظلومين بسوريا يارب عجل نصرك وانزل جل غضبك وسخطك وإنتقامك على بشار الأسد وجيشه الخنزير وكل من يقف معه ولو بالكلمة اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم وبروسيا والصين وإيران وحزب الشيطان وكل الشيعة الخنازير

    1. يغيره جبار السموات والارض ويفرح قلوب امه محمد صلى الله عليه وسلم

  3. دائما عندما أستمع لها ….
    لا أتمالك نفسي وأنا أتذكر مشاهد قتلى الأطفال والنساء …. فتنهمر الدموع مني شاكياً الى الله قسوة قلوب هؤلاء الوحوش
    وثعبانهم بشار وهو يرش سمومه وقنابله وكيمائه المبيد على الأبرياء
    كل جريمتهم أنهم أرادوا أن يشعروا أنهم بشر له كرامة وحقوق

  4. وأضاف المصدر الإعلامي الذي لم يكشف اسمه أن دمشق “تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وتؤكد أنها تأتي كجزء من المؤامرة التي تستهدفها شعبا وأرضا
    **************
    شعباً وأرضاً .. هههه .. يعني لحد الآن لا يزالون يرددون سخافة ” المؤامرة ” ..!!!!
    طيب لو صدقنا ونزلنا بمستوى تفكيرنا إلى هذا المستوى وآمنا أن هناك مؤامرة كونية تستهدف سوريا ( شعباً وأرضاً ) ..
    – بخصوص ( شعباً ) فمن انجازات القيادة السورية الحكيمة في هذا المجال تشريد ملايين السوريين .. حتى أصبحت حالة اللجوء السوري هي الأضخم في التاريخ .. حتى أنهم تفوقوا على لجوء الأفغان ..ومئات آلاف القتلى والجرحى والمعطوبين .. بالاضافة إلى ترسيخ الطائفية والحقد بين مختلف شرائح الشعب السوري لم يزول لعشرات السنين .. فبالله عليكم هل رأيتم انتصارا أعظم من هكذا انتصار حققته القيادة الحكيمة ضد المؤامرة الكونية فيما يخص ( شعباً ) !!!!
    – أما بخصوص ( أرضاً ) ..فالارض السورية أصبحت أراض .. أرض يسيطر عليها النظام وهي الأقل .. وأرض تسيطر عليها داعش .. وأرض تسيطر عليها النصرة .. وأرض يسيطر عليها الحر .. وأرض يُسيطر عليها الأكراد ..أما السماء فحدث ولا حرج .. أصبحت السماء السورية يلزمها شرطة مرور لتنظيم حركة الطيران الحربي فيها من كل دول العالم ..!!! .. فهل شاهدتم بحياتكم أعظم من هكذا انجازات وانتصارات من القيادة الحكيمة ضد المؤامرة الكونيّة اللعينة ؟!!!! ..
    فعلاً كما يُقال : ” اذا لم تستح فاصنع ما شئت ” .. لكن من أين سيأتي الحياء لهؤلاء ؟!! .. اذا كان سيدهم يصوّر نفسه وهو يبتسم تحت الثلج في حين أطفال سوريا يموتون بردا في أماكن اللجوء !!!! ..وعبيده وبكل صفاقة يضعون لوحات اعلانية تقول ” فيك انتصرنا ” .. إذا كان هذا هو الانتصار فكيف تكون الهزيمة ؟!!!!!!

  5. هاهو الموت عاريا، ها هي الوحشية عارية، ها هي الوجوه عارية، هاهي الابتسامات الصفراء والسوداء عارية، ها هي أكف الموكلين بإخفاء الجريمة عارية، إلا من قفازات بلاستيكية رخيصة.

    هنا سوري وبجانبه سوري، وشتان بين سوريين، سوري هامد متغير الوجه ضامر البطن مسود الأطراف متآكل حتى النخاع، وآخر مصفف الشعر لامعه، ممتلىء الوجنتين، واقف بثبات وزهو، ومدجج بابتسامة أكثر فتكا من قنبلة نووية أو غاز سام.


    الصور الأقسى منذ الحرب العالمية الثانية


    هنا سوري “عليه” الإجرام، وله مكافأة رؤية “مخالفه” ميتا في أبشع صورة، مع طمأنينة الإفلات من العقاب الدنيوي، وبجانبه سوري “عليه” الموت خنقا وسحقا وسحلا وضربا، وله عقوبة التغييب في كيس بلاستيكي ومقبرة جماعية مجهولة، وملف يدور على منظمات “حقوق الإنسان” قاطبة قبل أن يحال إلى “الأرشيف”.

    5 صور جديدة تنفرد بها “زمان الوصل”، تختصر إلى حد ما 55 ألف صورة سربها الجندي المجهول الاسم، المعلوم التأثير “قيصر”.. هذا السوري الذي خاض أكبر مغامرة عرفها “مواطن” في ظل نظام الأسدين على الإطلاق.

    5 صور جديدة، الجديد فيها أنها أول صور من نوعها على الإطلاق تظهر فيها وجوه الضحايا وبعض “المتورطين” في ملف التعذيب، هؤلاء الذين يضعون اللمسة الأخيرة على مشهد قتل لا ينتهي في زنزانة حتى يبدأ في أخرى.. ليبقى “خط إنتاج” الموت في معتقلات النظام “دائرا”.


    5 صور جديدة سُربت إلينا من “حاشية قيصر”، تحمل في طياتها رسالة عتاب وألم يعيشه “قيصر السوريين”، حين يرى ماغامر في سبيله يعلوه الغبار في أدراج منسية، فيما لاتزال صرخات الضحايا الصامتة وعيونهم المفتوحة تلاحقه في يقظته ومنامه، تسأله عن الأمانة الضائعة، وعن رسالة لم تبلغ عنوانها المأمول.

    فلا معارضة تتابع، ولا إعلام ثوري يتعقب.. بينما النظام يتلذذ بالتعذيب والقتل أكثر من ذي قبل، إذ لم يعد ثمة “فضيحة” يخشاها أو استنكارا يحذره أو ملاحقة يتوجس منها، بعد أن أغرق العالم نفسه في كذبة سماها “الحرب الأهلية السورية”، زاعما أن فيها “طرفين” متكافئين، بل و”متساويين” في ارتكاب الانتهاكات والجرائم!

    1. حسبنا الله ونعم الوكيل …يا لطيف على هالصور يا مأمون يا حسرتي أديش بيكونوا عذبوهم تعذيب وحشي حتى ماتوا الله يعين اهلهم لما بيشوفوهم هيك ….يارب دخيلك هدول مستحيل يكونوا بشر هدول وحوش مجرمين ساديين ما عندهم انسانية ولا رحمة ولا ال ك لب اللي عم يبتسم جنبهم إن شاء الله هو وبشارون وكل من شارك بعذابهم وبقتل السوريين نشوفهم هيك …ولسع فيه ناس بيلوموا السوريين ليش يعملوا ثورة على هالأبن المقبور

    1. كلما غمزت صنارة الموت اصبح البعض وارعا والاخر مفتيا وذاك ناسكا ،لكن ذاكرة الالام تظل قصيرة في مجتمعنا هذا .

  6. أميركا ما عندها غير هل الكذبه كل ما تحب تقضي على نظام معين واكبر دليل هو نظام صدام الظالم بس مع هيدا لا طلع عندو نووي ولا حتى قدره كافيه للدفاع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *