سي ان ان – في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لعقد مؤتمر “جنيف 2″، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، دعا نظام الرئيس بشار الأسد، المجتمع الدولي إلى وضع السعودية على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سوريا، المزمع عقده الشهر المقبل في سويسرا، وأضاف أن “هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها، وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش.”

وذكر المسؤول السوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “سانا” الجمعة: “بالنسبة لنا، الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية، وعدم خلق فراغ”، مبيناً أن “سوريا مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المؤتمر”، وقال: “سنعلن أسماء الوفد في وقت سريع.”Gal.syria.rebels.jpg_-1_-1

ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المقداد: “نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد”، وشدد على أن “الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري، بعكس الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي.”

وأضاف المقداد: “إن أحداً لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وبرأيي إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً، لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب.. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا.. هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه، بتأييد من الشعب السوري.”

ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وقال: “أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية.”

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: “إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.”

وحول مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا، قال المقداد إنه “من المؤسف أن فرنسا والأمريكيين يشددون على عدم مشاركة إيران، في حين أن السعودية التي تدمر سوريا، ستكون موجودة.”
وكان المقداد قد ذكر في تصريحات سابقة للتلفزيون السوري، أن “النظام السعودي يعمل بشكل معلن، ودون أي خجل، على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوماً لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب”، بحسب قوله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. بدون أي مطلب السعودية التي يحكمها بني خيبر ( اليهود ) هم بالأصل أر ها بيين ويدعمون الأ ر ها ب في أي مكان ولعنة الله على ملكهم العا هر عبد الله اليهودي

  2. دعوتكم هذه بإضافة دولة للقائمة اعتراف بالدول الموجودة في القائمة وعلى رأسها نظام بشار وايران . يبقى مطلبكم ادراج السعودية في القائمة غير مقبول فلا يمكن لنظام ارهابي أن يصنف الدول ، دعوا التصنيف للدول الراعية للسلام التي ترى السعودية من أهم مكافحي الإرهاب ومن أنجح الدول في ذلك وقد دعوا لتعميم تجربتها ، يا ارهابيبن .

  3. ما بقى الا نظام المماتعه يصنف الدول على انها ارهابيه فعلا نحن في اخر الزمان

  4. هههههههه والله عفية عليكي يا اخت ليلى، و ثيقة حلوة…

    والله كلامك عن السعودية كله صحيح و السعودية دولة ذو عقد متراكمة و لا احداً يقدر ان يفهمها و لكن،،، و لكن،،، هذا لا يبرر للزرافة بان يدمر شعبه بالبراميل!!!

    انا و غيري عندنا الجراءة من اجل الحق و ندين اي دولة او شخص مهما كان، فقط للحق و لكن انت يا اختي و غيركي لم تجرأوا بان تكون بجانب الحق ابداً!!!!!!

  5. سوريا مصنفه تحت نظام بشار محور الشر من 15 سنه ههههههه مع اختها غير الشرعيه ايران …. ما اعرف كيف محور الشر يتبجح و يتكلم عن موضوع الارهاب و يطلق احكام!

  6. هههههههههههههههههههههههههههههههه
    إيدكم وما تعطي
    أصبحت الحرب ضد السعودية رسميا
    و بندر مش مقصر بي شي
    بس ناطرين الطيارات و الغواصات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *