أكد مصدر دبلوماسى على صلة بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، أن رئيس الائتلاف “معاذ الخطيب” رفض الدعوة التى تلقاها لزيارة روسيا، كما أنه لم يتخذ موقف بعد من الدعوة التى تلقاها لزيارة الولايات المتحدة.

وأضاف المصدر فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن قرار رفض الخطيب للدعوة التى تلقاها من روسيا gal.Moaz.Al-Khatib.jpg_-1_-1تم اتخاذه خلال اجتماع الائتلاف بالقاهرة الذى بدأ الخميس الماضى، واختتم مساء أمس الجمعة، كرد على استمرار المذابح فى سوريا من جانب النظام المدعوم من روسيا.

وسبق أن وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغى لافروف، دعوة، قبل نحو أسبوعين، إلى الخطيب لزيارة موسكو وعقد لقاء هناك مع ممثل عن النظام السورى، ورجح له اسم وزير الخارجية السورى وليد المعلم، للاتفاق على حل سياسى لإنهاء الأزمة السورية.

وقرر الائتلاف السورى فى اجتماعاته الأخيرة تعليق المشاركة فى مؤتمر المانحين لسوريا المقرر عقده فى العاصمة الإيطالية روما مطلع الشهر المقبل، كما علق الرد على الدعوة التى تلقاها الخطيب من الولايات المتحدة لزيارتها؛ وذلك بسبب “الصمت الدولي” على “الجرائم” الجارية فى سوريا.

وأضافت المصدر أن الخطيب سيطلع المبعوث الأممى والعربي، الأخضر الإبراهيمى، على نتائج اجتماعات الائتلاف اليوم السبت، كما طالب باعتبار الذكرى الثانية للثورة السورية التى تحل الشهر المقبل، أيام حداد على الشعب السورى.

وفى سياق متصل، يلتقى قادة الائتلاف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى، غدا الأحد، لاطلاعه على نتائج اجتماعات القاهرة وتفعيل ما تم التوصل إليه

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ***فان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا***((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). صــبآحگم ورد وفــل ويــاسميـــن

    الله يصبــحگم بأنــوار النبــي ,
    هُنآكَ وطـنٌ في قَلبـي ♥
    سَـأفعـل آلمستحِيـل لَكـي أرآه حُـراً !..الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥–الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥.

  2. ۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞.الله اكبر وعاشت سوريا حره ابيه..الدعاء لابطالنا في كل الجبهات,وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم.♥♥♥–الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *