تحدثت مصادر عراقية عن رفض بعض قادة ما يعرف بـ”الحشد الشعبي” مشاركة قوات موالية لرجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، في معركة طرد تنظيم الدولة المتشدد من تكريت.
وقالت المصادر لـ”سكاي نيوز عربية” إن بعض قيادات الميليشيات، الموالية للحكومة، ترفض انخراط قوات الصدر، التي أطلق عليها “كتائب السلام”، في عملية “تحرير تكريت”.
وهددت تلك القيادات بسحب المقاتلين الموالين لها من المعركة، في حال شاركت “كتائب السلام” بالمعارك الرامية إلى طرد مسلحي داعش من المدينة الواقعة في محافظة صلاح الدين.
وعزت المصادر هذا الخلاف إلى إصرار الصدر على “تسليم إمرة” قواته إلى قيادة الجيش، الأمر الذي تعارضه قيادات الحشد التي “تعتمد بشكل أساس على المشورة والقيادة الإيرانية”.
وكان الصدر قد أعلن الأسبوع الماضي “رفع التجميد” عن مشاركة “كتائب السلام” في المواجهات ضد داعش، وأرسل نحو زهاء 1500 مقاتل إلى مدينة سامراء إلى الجنوب من تكريت.
يشار إلى أن الصدر كان قد أوقف مشاركة القوات الموالية له في المعارك ضد المتشددين، بعد اتهامات للحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات في العمليات التي شهدتها مناطق كان يسيطر عليها داعش.
جدير بالذكر أن القوات الحكومية مدعومة بميليشيات الحشد حققت في بداية الهجوم، الذي بدأ قبل أكثر من 10 أيام، تقدما في صلاح الدين، قبل أن تخف حدة العمليات، لا سيما في تكريت.
ودعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، يوم الجمعة الماضي، القوات الحكومية والفصائل المتحالفة معها إلى انتهاج المزيد من “الحرفية والتخطيط” في قتال داعش.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *