حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، من أن المطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد تعيق جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرًا.
وقال «لافرورف»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي، فوك جرميتش في موسكو، إن «مثل هذه المطالب التي صدرت عن الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية والعربية وتركيا تؤجج العنف، ودعم المعارضة السورية المسلحة يرقى إلى حد دعم الإرهاب».


وأضاف وزير الخارجية الروسي، «نقترح أشياء من شأنها أن تسمح بوقف فوري لإطلاق النار، لكن الجانب الآخر يقول لا، إما أن يذعن النظام أو سنستمر في دعم القتال المسلح للمعارضة، وهو ما يبررأعمالاً إرهابية، وأي نوع من العمل الإنساني يمكننا الحديث عنه ما دام هذا الدعم مستمرًا بما في ذلك مبادرات هؤلاء الذين لن يسمحوا لهذه النار بأن تنطفئ، وبدلاً من ذلك ينفخون فيها».
وواجهت روسيا والصين انتقادات حادة من الدول الغربية لاستخدامهما حق النقض الذي تتمتعان به في مجلس الأمن الدولي، لتعطيل قرارات من شأنها زيادة الضغط على الأسد، لإنهاء العنف الذي أشعلته حملة أمنية ضارية شنتها الحكومة على المحتجين المطالبين بالديمقراطية والتي اسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 19 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. قال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان الليلة، “إنه أثناء دخول لاجئين سوريين إلى داخل المنطقة الحدودية للأردن حدث إطلاق نار من الجانب السورى باتجاه هؤلاء اللاجئين، ما أسفر عن مصرع طفل سورى”، ولم يعط الوزير المعايطة مزيدا من التفاصيل حول التطورات على المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا.

    وبدورها، نقلت وكالة “عمون” الإخبارية الأردنية عن مصادر وصفتها بـ”العليمة” قولها “إن عسكريا أردنيا أصيب بيده خلال محاولته إنقاذ إحدى الأسر السورية التى لجأت باتجاه الأراضى الأردنية”، مشيرة إلى أن توترا شديدا تشهده الحدود الأردنية– السورية وصلت إلى حد الاشتباكات بين القوات على الحدود المحرمة بين الجانبين قرب منطقة “تل الشهاب”.

    وأضافت “إن دورية من الجيش الأردنى قامت بنقل الطفل السورى إلى مستشفى الرمثا الحكومى.

    وتشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا والتى تمتد لأكثر من 375 كيلو مترا حالة استنفار عسكرى وأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا.

  2. هذا البوست مأخوذ من صفحة الفورة السورية :
    عمر عثمان :

    أسباب هزيمتنا أمام النظام السوري :

    1-تبني علم الانتداب الفرنسي رمزاً لثورتنتا فلولا هذا السبب لوحده لكان معظم الشعب السوري معنا و اذا قلت لي ان الشعب السوري معنا اقل لك انت كاذب

  3. 2- كنا و لا زلنا نسمي يوم الجمعة من كل اسبوع باسم تختاره لنا المعارضة الخارجية المدعومة من قبل اعداء الله و الاسلام

  4. 3- لم نستطع ان نبقي على سلمية الثورة (كثورة البحرين) فمعظمنا كان متحمساً ليمسك بالبندقية و ينزل الى الشارع ليقطع الطرقات

    4- استطاعوا ان يحركوا فينا النعرات الطائفية و نجحو بجرنا الى ارتكاب الكبائر التي لا يرضى عنا الله و لا رسوله فبدأنا نقتل الأبرياء من الطوائف الأخرى و نقطعهم و نمثل بجثثهم و بدأنا نحرق المؤسسات و الأملاك العامة

  5. 5- انظروا من يقف الى جانبنا الان اسرائيل، امريكا ، فرنسا ، بريطانيا ، و كل اعداء الله و الاسلام فكيف ندعوا الله ان يقف الى جانبنا و نحن نطلب مساعدة اعدائه ؟؟؟

  6. 6- اعلامنا (الجزيرة و العربية…….)أصبح يكذب على المكشوف فمثلا: تذيع الجزيرة خبرا عاجلا عن قصف يطال دير بعلبة و هي تعرض مشاهد مباشرة لمظاهرة من دير بعلبة. هل هناك عاقل يصدق هذا اما أن الخبر كاذب أو أن المظاهرة مفبركة!
    فكيف نطلب من الشعب السوري ان يصدقنا؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *