اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد واصفة إياه بالخطاب الأخير، الذي ذكرهم بخطاب زين العابدين بن علي ومعمر القذافي وحسني مبارك، حيث رفض الأسد الحوار مع المعارضة في الخارج واتهمها بالإرهاب والعمالة.
وجاءت أبرز التعليقات من مستخدم على حساب “تويترمحمد القحطاني، والذي علق بقوله: “هل بُعث معمر القذافي من جديد!! هذا ما شعرت به عندما استمعت لخطاب بشار الأسد، يا إلهي عبارات الاتهام والتخوين نفسها التي استخدمها القذافي”.

ساخرون
وكتب الكاتب السعودي خلف الحربي في حسابه على “تويتر” تعليقاً على الخطاب: “الشيء الوحيد الصحيح في خطاب بشار هو تشبيهه الربيع العربي بالصابون, نعم إنه الصابون الذي سيزيل هذه الأوساخ المزمنة!”.
وحول المشهد الأخير من اللقاء عقب انتهاء الخطاب وتجمع الحضور حول الأسد ،قال مستخدم يدعى “الرئيس حافظ الأسد”: “شكلوا ابني بشار عم يوزع خبز أو مازوت بعد الخطاب ولذلك الناس هجموا عليه”.
والتقطت علياء جاد صورة للخطاب من زاوية أخرى، ربما هي الأهم، حيث قالت: “خطاب بشار، يخرب بيتك.. زيرو كاريزما، زيرو محتوى، زيرو إدراك للواقع، زيرو كل حاجة. جبت كم في الثانوية العامة؟”.
أما عصام الزامل فقال: “الصراحة مني مركز وش يقول. بس جالس أتفرج عليه وهو يخطب وأفكر بأحسن طريقة لإعدامه إذا قبض عليه الثوار. (شنق، سحل، تقطيع، كهرباء؟)”.
ووصف صاحب الحساب “Dr3aaAl2biaa” خطاب بشار بأنه ركيك، قائلا: “خطاب بشار هو بلية. خطيب غير أديب ولا مصيب، إذا تكلم تلعثم وهمهم، وغمغم وتمتم، إذا بدأ في الكلام اعتذر، لا يدري ما يأتي وما يذر”.
ورأت ياسمين “rm_sy@” أنه لا فائدة من الخطابات الآن وأن الوقت بات متأخر جدا، وكتبت: “قل ما تشاءُ فإنَّ حكمكَ زائلُ وحصونكم أيامهنَّ قلائلُ ما عادَ في سوريا الأبيةِ موضعاً إلا وفيهِ على ابنِ حافظ بائلُ”.
وفيما يبدو أن “Khaled Alkarzai” لم يكن مستعداً لسماع بشار لأسباب خاصة، قال “لم أكن مستعداً لسماع نسخة مكررة من الخطب الأخيرة لبن علي ومبارك والقذافي..”.
وقال أسعد ظافر إن “خطاب بشار، وإن كان خطاب وداع، فلا يشرفنا هذا الوداع”.
وكتب المستخدم خالد محمد البواردي ‏أنه في مارس من عام 1982 خطب حافظ الأسد قائلاً: “ما حدث في حماة حدث وانتهى”. هكذا لخص شهراً كاملاً من الإبادة، والتاريخ يعيد نفسه”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *