قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اليوم الأربعاء، إنه يأمل أن تتحدث دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون بصوت واحد بشأن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر في الأمم المتحدة.

وقال ساركوزي خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في باريس: “آمل ان تتحدث دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون بصوت واحد. علينا أن نتحمل مسؤولياتنا معاً. فرنسا ستتخذ مبادرات، نحن نريد وحدة أوروبا”.
النظام السوري ارتكب ما لا يمكن إصلاحه

ومن جهة أخرى اعتبر الرئيس الفرنسي أن الرئيس السوري ارتكب عملاً لا يمكن إصلاحه من خلال قمع المحتجين في سوريا، وذلك خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في باريس.

وقال ساركوزي “يخطئ النظام السوري إن أعتقد أن شعبه يحميه. الرئيس السوري ارتكب ما لا يمكن إصلاحه. فرنسا وشركاؤها ستفعل كل ما هو ممكن قانونياً من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري الى الحرية والديمقراطية”.
ضربة وقائية ضد مواقع إيران النووية

كما حذر نيكولا ساركوزي إيران من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية اذا ما أصرت على طموحاتها في هذا المجال، مع تأكيده أن مثل هذه العملية ستؤدي الى “أزمة كبيرة”.

وقال ساركوزي “إن طموحاتها (ايران) العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديداً متنامياً يمكن أن يؤدي الى ضربة وقائية للمنشآت الايرانية الأمر الذي سيؤدي الى أزمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتاً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. النظام السوري ارتكب ما لا يمكن إصلاحه.. وضرب إيران محتمل
    ………….
    قصدك ضرب رأس الحية والفتنة ايران اللعنة عليها وعلى كل كافر فاجر
    ربي نشوف فيك يوم يا خمخوم الخميني:)

  2. يا ساركوزي –اصلح تصرفات زوجتك =اللي دايرة على حل شعرها–قبل اصلاح سورية

  3. مع احترامى الغرب يخطط و ينفذ و يناور و يحتل العرب اقتصاديا و البعض يستغل هاته المساحة الاعلامية للقهقهة و السباب و الشتم.نحن شعوب لا تريد أن تتعلم من أخطاءها و من نزواتها و عنترياتها تركنا المنطق و ننساق برعونة عجيبة نحو الفذلكة فى حين ان الغرب يخترع و يتقدم يحتل و يستغل الثروات العربية يفتن بين الطوائف و يبتز و يدق مسامير فى نعش العروبة.
    ألهذ الحد لا نتعلم و لا نريد أن نتعلم…لماذا يصر البعض على المرور بجانب الحدث و التاريخ فى حين أنه بامكاننا ان نستغل هاته المساحات الاعلامية للتواصل العربى و لضخ الافكار المستننيرة المتعقلة الفاحصة الدالة على تنامى منطق الجدال الايجابى المؤدى الى استكشاف الحقائق و تمحيصها و بلورة موقف واع منها.
    من الواضح أن هاته الصفحات لم توضع لغاية السب و القذف و الذم و من الاكيد أن ساركوزى او غيره لا يقرأ مثل هكذا تعليقات و لكن لو أستطعنا من عقدنا هاته و أخترنا طريقة ناجعة فى الكتابة العلمية المؤثثة بالمعلومات و الادلة لتمكنا بمرور الوقت من القفز الى مرتبة مشرفة تتيح لنا فهم الواقع العربى بكل خباياه و التعامل مع الاحداث بشكل واع و أفضل.
    الامة العربية ليست عاقرا و لها من الكفاءة الثقافية ما يرفع عنها غشاوة هاته المفردات السخيفة المعدة للاستهلاك المحلى و بهذا المعنى فان الواجب يستدعى منا جميعا اعادة النظر فى أسلوب المعالجة و التطرق الى الاحداث و الابتعاد نهائيا عن التخوين و الجدل العقيم و محاولة البحث عن منطق الالتقاء و التقدم و ابحث العلمى المنطقى فى وقت أصبح الحصول على المعلومات و الحقائق ميسرا بفعل العامل الاتصالى الحديث.

  4. الاخ أسعد مع تحيات العيد أقول أننا أصبحنا فى زمن تشابكت فيه الاحداث و تعالت فيه أدخنة المؤامرات مجرد متفرج حائر و فى بعض الاحيان متلهف لمعرفة نهاية المسلسل الذى تدور أحداثه من حولنا بل نشارك فيه ككومبارس غير عابئين بالنتيجة و النهاية المرتقبة لمثل هكذا فيلم دراماتيكى.
    أدرك صادقا تلك الحيرة و ذلك التشاؤم الذى طبع بعض هاته الكلمات القليلة البليغة و لكن المشكلة ليست فى ماهية الحليف و هويته المشكلة أنه لم يعد هناك من يرغب فينا كحليف و كصديق و كشريك… المشكلة ان الكل يبحث عن مكان تحت الشمس و نحن نبحث عن مكان فى الظل من فرط البدانــة و قلة الرياضة الفكرية…ايران حليفة ؟ منذ متى كان الفرس حلفاء للعرب ؟ التاريخ لا يكذب… فرنسا حليفة ؟ منذ متى؟ التاريخ لا يكذب…
    عندما تنقطع حبال الود بين العرب بمثل ما نراه اليوم و عندما ياخذ التحريض المادى و السياسى و الاعلامى مداه بهذا الشكل ضد سوريا و ضد المقاومة و ضد غزة و ضد ياسر عرفات و ضد العراق و ضد ليبــيا و ضد تونس و ضد مصر الحالية…عندما تصاغ التحالفات من بعض العرب ضده البعض الاخر مع الغرب بهذا الشكل اللافت يصبح من العبث البحث عن شريك يعرف الخبايا و الارهاصات و حالة التدنى العربى و لا يستغلها.
    ايران أم فرنسا…لا نحتاج الاثنان لو كانت الدنيا غير الدنيا و الحكام غير الحكام و السياسات غير السياسات… كنا الاسياد و كانوا مجرد ارقـــام و خيالات …أصبحنا كانتونات فكرية و عقائدية و سياسية و اصبحوا ارقاما صعبة بفضل غباوتنا و تناحرنا و قلة انسجامنا مع المبادىء و العقيدة…يا سبحان الله

  5. الى الأخ احمد الحباسي مع اني اتابع تعليقاتك واعجب بطريقة تعليقك على الموضوع ولكن احب ان انبهك انك يا أخي كل ما تذكرنا به هو ان الغرب وامريكا تريد تفريقتنا وتقسيمنا وذلنا وهذا صحيح
    ولكنك دائما تنسى انهناك قبل الغرب من يذلنا ويدمرنا هو رؤسائنا الي هم مؤمنين على بلدانهم وشعوبها فحين يقول الشعب انه لم يعد يريد حاكمه تثور ثائرة الحاكم ويتجبر ويقتل ووو ليتدخل الغرب فينا لا تنسى ان بلداننا العربية هيي الاضعف والسبب الاول والاخير هم وحدهم من حكمونا
    سلام لك أخي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *