العربية- كيف استطاعت إيران أن تتعاون وتتصادق مع الشيطان الأكبر ولا تستطيع أن تتعاون أو تتصادق مع السنة والمسيحيين في لبنان؟ هو التساؤل الذي طرحه الشيخ سالم الرافعي، رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان وإمام مسجد التقوى (أحد المسجدين اللذين تعرّضا لتفجيرات في طرابلس شمال لبنان في أغسطس الماضي)، وذلك في تصريحات لبرنامج “نقطة نظام”.

وكان الشيخ الرافعي يعلق على الاتفاق الإيراني الأميركي الأخير، حيث خلص الى القول: “أنا أرى أن إيران ترى أن السنة هم الشيطان الأكبر”، وأضاف أن أميركا كانت مجرد شماعة سمّاها الإيرانيون الشيطان الأكبر كي يتوصلوا الى احتلال بلاد السُّنة وخيراتهم.

وفي تعليقه على الجهاديين الذين يذهبون الى سوريا للقتال الى جانب المعارضة تساءل الشيخ الرافعي: “لا أدري كيف لا ينظر الناس الى سلاح حزب الله وجحافله الذين يذهبون الى سوريا بالآلاف ليلاً ونهاراً تحت سمع ومرأى الجيش اللبناني وينظرون فقط الى أفراد يذهبون الى سوريا لنصرة إخوانهم”.

وأوضح الرافعي أن “الجهاديين ذهبوا الى سوريا لأن المجتمع الدولي تخلى عن نصرة شعب مظلوم سقط منه أكثر من 100 ألف قتيل والغرب يتفرج”.

وقال الشيخ سالم الرافعي: “من الظلم أن نعتبر أن الشعب السوري كله منحصر في تنظيم دولة العراق والشام (داعش)”، مستطرداً بقوله: “إذا استمر ظلم أهل السنة في لبنان فلا شك أننا سنستنجد بمن سمّاهم أبطال الشام الذين ركّعوا نظام الأسد وسنستنجد أيضاً بالدول العربية لرفع الظلم عنا”.

وكشف الرافعي أن مَنْ سمّاهم “جهات في مؤسسات الدولة اللبنانية تابعة للنظام السوري” تسعى جاهدة لإفشال الخطة الأمنية التي أعلنها وزير الداخلية اللبناني مروان شربل، حيث أكد الرافعي أن سنة لبنان من أكبر الداعمين لها، على حد قوله.

واتهم الرافعي عناصر تابعة للجيش اللبناني بأنها تريد افتعال أزمة مع سُنة لبنان ومسيحييها، مشيراً الى أن “هناك عناصر في الجيش اللبناني مأمورة من جهات إقليمية تريد أن تفتعل فتنة في لبنان”، بل اتهم المتحدث حتى قائد الجيش اللبناني بأنه “لا يعلم بالكثير مما تفعله بعض العناصر في جيشه”، على حد قوله.

وعن الشيخ أحمد الأسير الذي أنهى الجيش اللبناني ظاهرته في صيدا جنوبي لبنان في وقت سابق من هذا العام، يقول الشيخ سالم الرافعي: “إن أحمد الأسير لا يقارن ببشار الأسد”، وأضاف أنه يعتبر الشيخ الأسير رمزاً من رموز السنة.

وقال أيضاً: “أغلب الظن أن الشيخ الأسير لايزال حياً يرزق، وأنه ليس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، والأغلب أنه موجود في سوريا”، كما أكد الشيخ سالم الرافعي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. والله ليس هناك شيطان أكبر من دعاة الفتنة الذين ما فتئوا يفتنون بين المسلمين.. يكفرون هذا و يعطون ذاك صك الغفران.. ألا إن حسابهم عند رب العباد عسير.. رب لا يفرق بين هذا وذاك إلا بالعمل الصالح و الإيمان والتقوى

  2. هااااااااااها انتم من أعطيتم هذه الأفكار زخما لا أساس له من الصحة …………………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *