قتل ستة أشخاص على الأقل عندما انهار منزل مكون من أربعة طوابق علي مساحة 150 مترا في حي شبرا شمالي العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن من بين القتلى طفلين ورجلا يعتقد أنه في الأربعينيات من العمر.

وأضافت أن قوات الإنقاذ تواصل جهودها الحثيثة للبحث عن ناجين أو ضحايا تحت أنقاض المنزل الذي انهار أمس الجمعة.

وقال مصدر أمني في وقت سابق إن رجال الإنقاذ انتشلوا سبعة ناجين منهم أربعة مصابين وإنه لم يعرف مصير ستة على الأقل، مضيفا أن عمالا كانوا يجرون إصلاحات في الطابق الأول عندما انهار المنزل.

وأوضح أن اثنين من العمال من بين الأشخاص الستة الذين لم يعرف مصيرهم ويعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض.

وانهيار المباني أمر يتكرر حدوثه في مصر بسبب التراخي في معايير البناء وسوء الصيانة.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لا بد من التشدد في الأخذ بالمواصفات الدوليَّة المعتمدة عالميًّا في إنشاءات المباني وعدم التهاون مع المقاولين الذين يتلاعبون بكميَّات الحديد والإسمنت وكأنَّ أرواح البشر عندهم لا قيمة لها .. أعوذ بالله من سوء الحال وانعدام الضمير ولا حول ولا قوَّة إلا بالله .. وعند الله تجتمع الخصوم ..

  2. يجب ويجب التشدد وعدم التهاون مع المقاولين الذين يتلاعبون بكميَّات الحديد والإسمنت وكأنَّ أرواح البشر عندهم لا قيمة لها ..

  3. “””وانهيار المباني أمر يتكرر حدوثه في مصر بسبب التراخي في معايير البناء وسوء الصيانة””””” بحسب الخبر أعلاه

    ………………………………..
    يا إخوانا إتقوا الله ، لا أعلم ماهذه الأخبار ؟ وكأن إنهيار منزل يعنى إنهيار مصر بأكملها ، أو كأن مبانى مصر كلها أيلة للسقوط ، وأود هنا تصحيح المعلومات لمن ينقل خبر من هنا أو هناك بدون معرفته بأى تفاصيل .

    حى شبرا من الأحياء الضخمة بالقاهرة ، وفيه العديد من المبانى القديمة جداً والتى تم إصدار أمر إزالة لها ، ولكن الأهالى لا يملكون البدائل لبناء مساكن بديلة ليتركوا مساكنهم ، ولذلك لا ينفذون قرارات الإزالة لمنازلهم ، وتضطر الدولة لفرض غرامات عليهم فيدفعونها مضطرين ، فجزء من الضرر المادى ممكن أما هدم المنزل وإعادة بنائه وتشطيبه فتكاليفه باهظة لهؤلاء الأشخاص ، ولذلك يفضل معظمهم القيام بعملية الترميم ، فى محاولة لدعم المنزل وإطالة عمره الزمنى فترة أطول ، وطبعاً هى مسألة فى غاية الخطورة ، ويترتب عليها مثل هذا الحادث .

    يجب أن يكون الخبر مستوفياً للتفاصيل ، وليس مجرد نقل خبر ، ووتزييل نهايته بجملة غريبة مغزاها واضح لحاجة بنفس يعقوب حيث يقول أسفل الخبر “””وانهيار المباني أمر يتكرر حدوثه في مصر بسبب التراخي في معايير البناء وسوء الصيانة””””” .

    ولا نقول إلا الله المستعان على هذه الأخبار .

  4. لا حول ولا قوة الا بالله . اصبحت حياة الناس مستهتر بها بشكل رهيب . ورد على تعليقك الفارس المصري يبدو انك تحب بلدك ( من منا لا يحب وطنه) لكن في نفس الوقت هناك ارواح فقدت. كما تقول ان المباني قديمه حى شبرا من الأحياء الضخمة بالقاهرة ، وفيه العديد من المبانى القديمة جداً والتى تم إصدار أمر إزالة لها ، ولكن الأهالى لا يملكون البدائل لبناء مساكن بديلة ليتركوا مساكنهم ، ولذلك لا ينفذون قرارات الإزالة لمنازلهم ، وتضطر الدولة لفرض غرامات عليهم فيدفعونها مضطرين ، ، . ( هل فرض غرامات ما يتوجب على الدوله فعله !!!!!!!!!!!!)

  5. وماذا ستفعل الدولة لهم ؟ هناك أعداد ضخمة بالأحياء الشعبية تحتاج لمساكن بديلة ، حيث منازلهم قديمة وتحتاج للإزالة ، ولو إفترضنا أن الدولة ستحاول حل هذه المشكلة ، فهى بحاجة لتريليونات من الدولارات لمثل هذا الأمر ، وهو أمر واقعياً مستحيل حالياً ، بل الأولى بالأهالى أن يحاولوا إيجاد حلول لمشكلاتهم ، مثل أخذ قروض ميسرة على فترات بعيدة ، وإعادة بناء مساكنهم ، فيجب أن نكون منصفين وعقلانيين ولا نحمل دولتنا كل المسؤولية ، فمعظم هذه المساكن بمختلف الأحياء مساكن خاصة بأصحابها وليست ملكاً للدولة أو مؤجرة للمواطنين ، وأعتقد لو لجا الجميع للقروض لحل هذه المشكلة فسيكون أفضل لهم بدلاً من إنتظار التضحية بأرواحهم تحت ركام منازلهم ، والدولة أعتقد أنها لن تتوانى عن منح قروض لإعادة بناء هذه المنازل المتآكلة ، ولكن مشكلتنا الرئيسية أننا نختار الاسهل دائماً ، ويفكر المالك ، لماذا أطوق عنقى بقرض أسدده وإلتزام لسنوات طويلة ، طالما يمكننى ترميم منزلى والعيش به ، المشكلة فينا وليس بالدولة فقط .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *