(CNN)– خلصت السلطات الأمريكية إلى أنه لا علاقة للشاب السعودي الجريح الذي استجوبته بتفجيرات بوسطن.
وقال مسؤول أمريكي لـCNN “لا علاقة له بالأمر…لقد كان في المكان الخطأ وفي الزمان الخطأ.”
وقبل ذلك، فتّش محققون، من ضمنهم خبراء متفجرات، شقة في ضاحية ريفيري، بولاية ماساشوسيتس، وضبطوا منها أغراضا، في أعقاب التفجيرين الذين استهدفا خط نهاية سباق ماراثون بوسطن.
كما أعلن المسؤولون أن الحزمة التي تم تفجيرها من قبل خبراء المتفجرات، على سبيل الحيطة، لم تكن تحتوي على أي مواد متفجرة.
وبعد التفجيرين، أعلن بعض المسؤولين أنه تم العثور على عبوتين لم تنفجرا، غير أن حاكم الولاية ديفال باتريك أعلن الثلاثاء أنه لم يكن هناك سوى القنبلتين اللتين انفجرتا وقتلتا ثلاثة أشخاص، وجرحتا 170 آخرين.
وقال مسؤول لـCNN إنّ تفتيش الشقة في ريفيري، هو على “علاقة” بسعودي شاب يزور الولايات المتحدة بتأشيرة دراسة.
وعلمت CNN أن الشاب في العشرين من عمره واسمه عبدالرحمن علي الحربي هو مبتعث سعودي. وقد تعاون رفقة مواطن سعودي آخر مع السلطات بشكل جيد.

عبدالرحمن علي الحربي
وقالت مصلحة إطفاء الحرائق في ريفريي على صفحتها على فيسبوك إن مكتب التحقيقات الفيدرالية ومكتب الكحول والتبغ، وخبراء متفجرات ومسؤولين في مصالح الهجرة، ومسؤولين من الولاية والشرطة المحلية، ومحققي وخبراء متفجرات، شاركوا في عملية التفتيش.
وقال مسؤول أمني إن العملية تمت بالتراضي، ومن دون إصدار أي أمر قضائي.
وتم نقل عشرات الأشخاص إلى المستشفيات حيث رووا دقائق الرعب التي عاشوها.
وأضاف المسؤولون أنه تم استجواب مواطنة سعودية، تعمل طبيبة.
وأوضحوا أنه الكثيرين يخضعون حالياً للاستجواب.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت إن السفير السعودي لدى واشنطن، عادل الجبير، أبلغ العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، “تأكده بأنه لا يوجد أي قتلى أو مصابين.”
ونفى متحدث باسم “طالبان باكستان” أي علاقة للتنظيم بالتفجيرين.
في هذه الأثناء، سارعت دول منطقة الشرق الأوسط والخليج إلى التنديد بالتفجيرين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *