رويترز – قال لاجئون فروا الى لبنان ان الجثث تتناثر في شوارع بلدة تلكلخ السورية بعد ان تدخل مسلحون موالون للرئيس بشار الاسد لسحق الاضطرابات.

وقال اللاجئون الذين تحدثوا الى رويترز بعد فرارهم من بلدتهم ان الهجوم بدأ بعد ان نظم سكان تلكلخ احتجاجات يوم الجمعة تدعو الى الإطاحة بالأسد.

وقال السكان انه يوم السبت وصلت عشر حافلات تحمل قوات أمن بينها مجموعة غير نظامية تعرف باسم “الشبيحة” الذين يرتدون الملابس السوداء والأشرطة الحمراء. وأضاف السكان انه بحلول الاحد حاصرت دبابات البلدة وبدأ القصف.

السورية رحاب التي تعيش في قرية الدبابية على الحدود اللبنانية والتي مات اخوها في تلكلخ في وقت سابق يوم الاثنين تبكي وهي تتحدث في منزلها بالقرية اللبنانية يوم ن تبكي وهي تتحدث في منزلها بالقرية اللبنانية يوم الثلاثاء. تصوير: محمد عزاقير - رويترز

وقال عمر وهو نجار سار لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة مع زوجته وطفليه التوءم اللذين يبلغان عاما الى بلدة البقيعة الحدودية اللبنانية يوم الاحد “الدبابات والقناصة أطلقوا النار عشوائيا. دمروا منزلي. ودمروا خزان المياه. الشوارع غرقت بالمياه وتناثرت جثث القتلى.”

وقال عمر الذي كان يمكث في منزل مع عشرات من اللاجئين الآخرين من تلكلخ ذكر بعضهم انهم تعرضوا لاطلاق الرصاص وهم يعبرون الحدود “انني لا أجروء على العودة. أي شخص يتمكن من الهرب يشكر الله مئات المرات.”

وقال سكان من البلدة انهم لا يمكنهم إحصاء الجثث في الشوارع لانهم عندما يبرحون منازلهم يتعرضون لاطلاق النار.

وقالت أم أحمد وهي ام لثلاثة أطفال انها اختبأت في قبو المنزل في البلدة المحاصرة مع سبع أسر. وأبلغت رويترز بالهاتف ان الكهرباء قطعت وان نقاط الدخول والخروج مُغلقة جميعها.

وقالت “أُصيب رجل بجروح في بطنه وظهره. لم نتمكن من عمل شيء بالنسبة له سوى إعطائه بعض الماء. وتوفى في أيدينا. لا يمكننا دفنه ورائحته تفوح.”

ويفرض حظر على وسائل الاعلام العالمية بشأن تغطية الاحداث في سوريا منذ بدء الاضطرابات ضد الاسد في منتصف مارس اذار مما يجعل من الصعب التحقق من روايات الشهود.

وجميع السكان الذين تحدثت اليهم رويترز قالوا ان قوات الاسد تستهدف المسلمين السنة. وقال البعض انهم يفحصون بطاقات الهوية بحثا عن سكان من تلكلخ أو القرى السنية الأخرى.

وتقع تلكلخ التي يغلب السنة على سكانها في الوادي تحيط بها قرى علوية وعدد صغير من القرى السنية.

وتهاجم قوات الامن التي ينتمي قادتها الى طائفة العلويين بؤر الاضطرابات الساخنة ومعظمها غالبية سكانها سنة ومن بينها درعا في الجنوب وبانياس على الساحل والان تلكلخ.

وقال أحد السكان وهو يشير الى مناطق تحتلها اسرائيل “عدد الطلقات التي اطلقت (في تلكلخ) كانت ستكفي لتحرير مرتفعات الجولان ومزارع شبعا.”

وتقول منظمات حقوقية سورية ان 700 مدني على الاقل قتلوا في اعمال العنف في انحاء البلاد التي تلقي الحكومة المسؤولية عنها على متسللين وارهابيين يدعمهم اسلاميون وقوى خارجية. وقتل 120 من جنود الشرطة والجيش.

وقالت رحاب التي تعيش في قرية الدبابية على الحدود اللبنانية والتي مات اخوها في تلكلخ في وقت سابق يوم الاثنين “ما الذي يطالب به (المحتجون) غير الحرية.. بشار يتصرف كأنه اله والان يريد ان ينتقم.”

وصرخت قائلة “اللهم احرق بشار وماهر بنفس الطريقة التي يحرقوننا بها.” وماهر هو شقيق بشار وقائد الفرقة الرابعة التي قادت العديد من الحملات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫106 تعليقات

  1. الفاره اطهر من المجوسيه والروافض
    وسلالة اللاطمين والشتامين وأبناء المتعه
    نفايات ملالي ايران

  2. # جنان في أيار 18, 2011 |
    في ناس كل همها تطلع ٢٤ ساعة بمجلة نورت تهاجم النظام وكل من لا يتفق معا بالسلبطة و العيطة وتكرار التعليقات السلبية والكلام الوسخ اللي بيعكس وساخة عقولهم و قلوبهم.
    —————————
    والله هذا مستوى المجرمين السفاحين البلطجيه
    لجهنم وبئس المصير هم ومناصريهم
    واللي مش عاجبو ينتف حواجبو
    هههههه ناقص نعمل لبشار الكلب وزبانيته ديباجه

  3. Some countries use rubber bullets on protestors. Israel uses steel bullets with only a coat of rubber over them. Bashar Assad doesnt bother with either…..he just uses live fire…nor,mal bullets used in war.

  4. اللهم اظهر الحق وازهق الباطل اللهم ارنا في بشار المجرم يوما عبوسا اسودا ..
    اللهم احفظ سوريا واهلها ..
    يابشار عايزنا نبوس ايدك ؟؟
    لاوالله مش حنبوس وعلى كرامتنا مش حندوس وبكره عليك بالجزمه ندوس .

  5. كلنا نعلم ان مايحدث في العالم العربي له يد صهيونية.بالاحرى ماذا نتغااااابى
    ونساعدهم في الوصول الى ما يريدون؟ وحسب المثل تاعنا> زلطي وهناي
    يعني اكون فقير ومرتاح
    والله لايوجد رئيس عربي احسن من السيد بشار الاسد
    يكفي انه منع عنكم اليهود

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *