لقي أكثر من مئتي مدني مصرعهم، خلال أربعة أيام من الغارات العنيفة التي استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة السورية دمشق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد السوري، في وقت سابق من الخميس، مقتل تسعة مدنيين، إلا أن الحصيلة واصلت الارتفاع طوال اليوم نتيجة استمرار الغارات وانتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة البعض متأثراً بجروحه.

وتكبدت مدينة عربين وبلدة جسرين الخميس الحصيلة الأكبر. وقتل 21 مدنياً بينهم تسعة أطفال بعد استهداف الغارات سوق مدينة عربين، فيما قتل 17 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال في بلدة جسرين.

وصرح الطبيب حمزة في مستشفى عربين لـ”فرانس برس” إنها من أسوأ أربعة أيام تمر على الغوطة الشرقية، مضيفاً: “منذ العام 2011 لم تشهد الغوطة الشرقية قصفا بالحجم الذي عرفته في الساعات التسع والستين الأخيرة”.

وأضاف: “كل المشاهد مؤلمة، رأينا الكثير من الأطفال لا يبكون ولكن في حالة ذهول رغم جروحهم”.

وتابع: “أصعب ما يمكن أن يقوم به المرء هو أن يسعف أحبابه وزملاءه وجيرانه وأهله”.

وتشكل الغوطة الشرقية إحدى مناطق خفض التوتر الأربع في سوريا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في أستانا في أيار برعاية روسيا وايران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله يرحمه
    الثوره السوريه ببدايتها كانت تنتشر بين المُحافظات بسرعة البرق بسبب الظلم والقمع وصد المد الشيعي لكن عندما تتدخلت بها دول ومولت الثوار بشروط تحولت من ثوره وثوار الى مؤامره وعناصر مُجنده لبعض الدول العربيه لاهداف سياسيه تخدم مصالح الدول وتضر بسوريا وشعبها
    وعندما طالت الحرب وتدخل روافض العالم ضد هذا الشعب انسحبت الخفافيش تاركه الشعب السوري بين دبابات روسيا وخنازير حزب الله وقذارة العـراق الروافض وكُل من هب ودب بحجة الدفاع عن المراقد الرافضيه
    الله يرحمهم ويلطف بشعب سوريا

  2. نفس شو كان بدّي اعلق يا ابن رستم?
    لا حول ولا قوة الا بالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *