أكد عدد من اساقفة منطقة الحسكة في شرق سورية ان تواجد المسيحيين في تلك المنطقة اضحى مهددا من قبل مجموعات مسلحة وخصوصا عناصر من “جبهة النصرة” الذين يقيمون “عددا من الحواجز” على الطرق العامة في مدينة الحسكة ويمارسون السرقة والخطف والقتل حتى داخل المدينة.

المسيحي
وقال الاب ابراهيم الكاهن المقيم في الحسكة انه “كل يوم عند الساعة الثالثة ظهرا يطبق نوع من حظر التجول حيث تجوب المجموعات المسلحة الشوارع”، موضحا ان “عمليات الخطف تتوالى وترافقها احيانا طلبات بدفع فديات. وفي الايام الاخيرة، قتل شقيقان من عائلة بشر وشابان من عائلة افرام في الشارع. والشباب المسيحيون مهددون ويتعرضون للترهيب”.
ووجه عدد من اساقفة منطقة الحسكة نداء من اجل “بقاء” حوالي 25 الف مسيحي من السريان الارثوذكس والسريان الكاثوليك والكلدانيين والارمن في هذه المدينة التي يقيم فيها عدد من الذين تم اجلاؤهم من مناطق مجاورة.
ويعيش ما يقارب من 25 ألف مسيحي من السريان الارثوذكس والسريان الكاثوليك والكلدانيين والارمن في محافظة الحسكة شرق سورية، ويعاني السكان من البرد ويفتقرون الى الوقود وتنقصهم المياه والكهرباء.
وابلغتهم المنظمات الانسانية انه “يستحيل نقل المساعدات الى الحسكة لان ذلك خطير جدا ولان الحد الادنى من الشروط الامنية غير متوفر”.
وكانت الوكالة وجهت في العاشر من كانون الثاني/يناير نداء لانقاذ نحو الف مسيحي علقوا في قرية اليعقوبية شمال حلب بين القوات الحكومية والمسلحين المعارضين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *