بناء على مبادرة #المجلس_العسكري بدمشق وريفها، أعلن تنظيم ” #جيش_الإسلام ” موافقته على حل نفسه والاندماج في جيش #سوري #وطني #موحد.

وبالموافقة على هذه المبادرة يكون جيش الإسلام قد حل نفسه، فالمبادرة تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل جيش الإسلام، أما الهدف من الخطوة فهو تشكيل نواة لجيش سوري وطني موحد، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد، كما تنص المبادرة على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة السورية.

مبادئ قال جيش الإسلام منذ تأسيسه في 2012 إنه حرص على الالتزام بها، فلطالما نُظِر إلى جيش الاسلام على أنه فصيل معارض معتدل، ضمت تشكيلاته نحو 60 كتيبة نشطت في دمشق وريفها ومحافظات حمص واللاذقية وحماة وإدلب.

كما مثل جيش الإسلام بعدده المقدر بعشرات الآلاف وعتاده شوكة في #حلق #النظام إلى أن برز قائده السابق #زهران_علوش كالمطلوب رقم واحد للنظام، إلى أن نالت منه غارة روسية في ديسمبر 2015.

وإلى جانب البعد العسكري حظي جيش الإسلام بدور سياسي من خلال شغل #محمد_علوش منصب كبير للمفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى محادثات #جنيف.

ومؤخرا شهدت الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة وحرباً ضروساً بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام النصرة سابقاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على jack إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *