(CNN) — قال النظام السوري، الاثنين, إن “سوريا لا يمكن أن تقبل مناورات الأمم المتحدة بما يخص مهمة بعثة التحقيق الدولية بشأن استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل بريف حلب”، معتبرا أن “طلب مهام اضافية لبعثة التحقيق يعد انتهاكا للسيادة السورية”.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السورية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية: “تأسف وزارة الخارجية لأن كي مون قد رضخ للضغوط التي مارستها دول معروفة بدعمها لسفك الدم السوري وذلك بهدف حرف هذه المشاورات عن مضمونها الحقيقيGal.syria.aleppo.jpg_-1_-1.”

وأضاف المصدر: “الأمين العام بان كي مون طلب مهام إضافية بما يسمح لبعثة التحقيق بالانتشار على كامل أراضي سوريا، وهو ما يخالف الطلب السوري من الأمم المتحدة”، لافتا إلى أن “طلب مهام إضافية للبعثة يشير إلى وجود نوايا مبيتة لدى الدول التي سعت لإضافة هذه المهام، والتي تشكل انتهاكا للسيادة السورية.”

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد صرح، الاثنين، أن مجموعة من فريق التفتيش المعني بالتحقيق في مزاعم اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية في الصراع الدائر بسوريا موجودة في قبرص وعلى استعداد للانتقال إلى سوريا، داعيا دمشق إلى تمكين المفتشين من بدء عملهم.

ويشار إلى أن المسؤول الأممي وافق مؤخرا على تشكيل فريق أممي للتحقيق في ما تردد حول استخدام أسلحة كيمائية في هجوم استهدف قرية خان العسل في حلب, بناء على طلب من الحكومة السورية، كما أعلنت الأمم المتحدة ان كي-مون سينظر في اقتراح غربي لتوسيع دائرة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية، ليشمل هجومين آخرين مزعومين استهدفا موقعين بالقرب من دمشق وحمص، غير أن روسيا تصر على حصر التحقيق بحادثة خان العسل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يعنى هذه مناورات مكشوفة وهى فقط من أجل البحث عن مواقع الكيماوى في سوريا كما كانوا يفعلون من قبل في العراق …………………الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *