(CNN) — نفت سوريا، الأحد، استهداف وكالة الأنباء الرسمية بعبوة ناسفة، وأكدت، في ذات عينه، بأن وحدات من الجيش قضت على أعداد كبيرة من “الإرهابيين” في أرياف دمشق وحمص ودير الزور.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن “ما تبثه بعض وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من وكالة سانا عار من الصحة جملة وتفصيلاً”، في رد على تقارير بشأن وقوع انفجار قوي فجر الأحد في منطقة البرامكة في دمشق, أسفر عن تضرر مبنى وكالة الانباء السورية “سانا” بشكل كبير.

syria.rebel.jpg_-1_-1
واعتبرت “سانا” تلك التقارير بأنها تندرج في “إطار الحملة الإعلامية التضليلية ضد سوريا ووسائل الاعلام الوطنية.”
ويشار إلى أن هجوم، وفي حال تأكيده، سيعتبر الثاني الذي يستهدف مؤسسة إعلامية موالية للنظام بعد تعرض مبنى قناة “الاخبارية” بريف دمشق إلى هجوم مسلح في يوليو/تموز الماضي، أسفر عن سقوط ضحايا.
وميدانيا، أوردت “سانا، إن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات “خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية في مزارع دوما وحرستا وعربين وبيت سحم بريف دمشق وأوقعت خسائر جسيمة بين صفوفها.”
ويتهم النظام جماعات “إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” بالوقوف خلف الأزمة الدموية التي تدخل شهرها الـ23 وسط تصاعد المواجهات بين القوات الموالية له والمعارضة الساعية للإطاحة به.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. على الاغلب فككت قبل انفجارها فالعربية والجزيرة اصبحا يعرفان بالانفجار قبل وقوعه فمرة قالوا ان ثلاث انفجارات هزت القصر العدلى لكن كان هناك انفجاران فقط ووجدت عبوة ثالثة تم تفكيكها قبل الانفجار فأكيد هذين القناتين مساهمتان بشكل كبير في سفك دماء السوريين سواءا بمركز عمليات او بالفتنة الطائفية ………………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *