(CNN)– أفادت مصادر في المعارضة السورية بأن حصيلة ضحايا المواجهات بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي الجيش الحر، في مختلف أنحاء سوريا الجمعة، بلغت 106 قتلى، في الوقت الذي أكدت فيه انشقاق العشرات من جنود القوات النظامية، وانضمامهم إلى صفوف المعارضة.
وشهدت العديد من أنحاء سوريا مظاهرات حاشدة الجمعة، الذي أطلقت عليه المعارضة “جمعة مخيمات الموت”، في إشارة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، حيا فيها المتظاهرون النازحين الذين “هربوا من القصف ليستشهدوا تحت البرد”، بحسب مصادر المعارضة.

syria.teen.fighters.jpg_-1_-1
وقالت لجان التنسيق المحلية، في بيان أصدرته صباح السبت، إنها استطاعت، بنهاية الجمعة توثيق 106 “شهيداً”، بينهم 13 طفلاً وثمان سيدات، 40 منهم سقطوا في “مجزرة ناحية الهول” بالحسكة، بالإضافة إلى 22 قتيلاً في دمشق وريفها، و17 في حلب، و13 في حماه، وثمانية في درعا، وأربعة في إدلب، واثنين بحمص.
إلى ذلك أفادت اللجان المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، بانشقاق 58 عنصراً من قوات النظام في حلب، وانضمامهم إلى صفوف الجيش الحر، عشرة منهم انشقوا من “مشفى الكندي”، كما أشارت إلى أن الجيش الحر قام بتأمين انشقاق ثمانية جنود من قوات حرس الحدود، في “القحطانية” بالحسكة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، نقلاً عن مصدر مسؤول السبت: “واصلت وحدات من جيشنا الباسل أمس عملياتها في ملاحقة المجموعات الإرهابية في ريف دمشق، وكبدتها خسائر جسيمة، ودمرت أوكارها وأسلحتها.”
وتابع المصدر أنه “تم تدمير وكر للإرهابيين في بلدة المليحة، بما فيه من أسلحة شملت قناصات وبنادق حربية آلية ومدافع هاون، إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين”، وأضاف أن “وحدة ثانية أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب قرب دوار الثانوية في مدينة حرستا، ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل.”
يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *