تشيع ظهر، اليوم الأربعاء، جنازة الرئيس الأسبق حسني مبارك بحضور قيادات الدولة المصرية ووفود من عدة دول.
استعدادات نهائية لجنازة عسكرية لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك كأحد قادة القوات المسلحة المصرية ورموز حرب أكتوبر المجيدة الذين قاموا بدورهم في خدمة الوطن.

وبحسب ما ذكر، تبدأ مراسم الجنازة العسكرية الرسمية بصلاة الظهر بمسجد المشير، ثم يدفن الجثمان في الثانية بعد الظهر، بمقابر الأسرة بمصر الجديدة.

يذكر أن مبارك ولد في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.

وعانى الرئيس مبارك، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.​

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. مبارك طبعا خلق حاله من الهرى الفيسبوكيه لم يسبق لها مثيل
    ناس بتدعي له بالرحمه وناس بتدعي عليه
    وناس بتدعيله بالرحمه وفي نفس ذات الوقت مش بتطيقه
    متهيلي اهم سبب لحاله الانقسام دي هو المرار الطافح اللي عايشين فيه وخلانا نترحم على ايام احتلال الهكسوس نفسها فطبيعي نترحم على ايام مبارك
    الحاجه التانيه
    الحق يقال هو كان برنس ودمه خفيف وكان بيتعامل مع الرؤساء بذكاء وصياعه وانه فاهمهم.. متنازلش عن اي ارض لمصر.. مكنش فيه اعدامات.. ولا فجور مع خصومه.. يغلى الاسعار واحده واحده.. مكنش فج في كلامه ولا قرارته.. كان واخدنا على الهادي
    صحيح ضيع فرص كتير على مصر
    صحيح كان فيه اخطاء بس مش واضحه قوى
    بس كل ده لحد سنه ١٩٩٩ وبعدها حلت علينا لعنة سوزان وابنها جمال وشلة رجال الاعمال
    اي حد ايد الثورة كان بيثور على جمال وحكمه وحكم رجال الاعمال مش على مبارك
    علشان كدا احنا نفسنا محتارين هما عهدين وحكمين مختلفين يتحملهم مبارك في نفس الوقت

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً.
    اكيد كلامي مش معقب على تعليقك مباشرة د.شرين..(واكيد كيفك وعالعيلة )(فأنت هنا مثلا رجعت تكلمتي لماذا بكيتم عليه ووضحتي صورة ما يشعر به المواطن المصري يلي عم يحاول يعيش يوم بيوم..)وهذا حال كتير من شعوبنا …
    ولكن بالآجمال اتكلم الان مابال الشعوب العربية تطيح ب ديكتاتور وتبكي عليه !!!!..فالشعوب نفسها عادت واختارت حاكماً اكثر ظلماً من سابقه !!
    نحن شعوب مش خرج تحمل او ثورة او دماء ووو(كما العقود القديمة )نحن أخذتنا الحياة (وصار جل اهتمامنا حياة جميلة ومريحة لعائلتنا المصغرة مش اكتر صار اهتماماتنا اكثر انانية وصارت شخصية )…
    في السابق كان الهدف قضية عامة قضية ارض وشعب واستقلال وقوة ورفع راية دين او عقيدة ووو…
    لذلك نرى الاستسلام الخجول والخنوع ل ديكتاتور اخر فقط لنمشي الأمور ونجد انفسنا بعد ذلك نندب على من ازحناه…
    على كل الله يفرج كرب وعم الشعب المصري الذي عليه بصورة مش على نظام ولا أشخاص ولا فنانين او رقصات ووو
    نوووو انما فقط على وزارة الاعلام بشكل مباشر فكيف لكم إسقاط او تغيير قوانين ووو(والحاشية حوله بعدها قوية وو)وعندكم في مصر الاعلاااام هو سلاح النظام الاقوى والمتربص …حصروا بلادكم فقط بالأخبار يلي منشوفها وكان في مصر ما في علماء ولا فهمانين ولا متعلمين ولا شقيانين ووو فقط يوجد بها حشيشة ومطربين طايشين وراقصات ليلهوو الناس عن مطالبهم …
    من كم شهر فضحواا البنات إعلامياً وعملوها قضية شرف وو وهو لو جينا لنقاط قانونية (المخرج كان متزوجهم وفي بيتهم فاجرين مش برا هم حزين قانونا (اكيد بعيدا عن طريقة السلوك ووو)في هذا الوقت الناس التهت بفضيحة بناتهم والأعلام ما في سيرة غيرهم ووراء الكواليس كانت القوانين تتغير.
    شو بدنا نقول ووو الله يحميكم ويحمي بلادنا ومجتمعاتنا ووو

  3. مبارك أفضى لما قدم وهو بين يدي ربه ولو أن التاريخ سيسجل عليه تمسكه بصداقة الصهاينة وحمايتهم وحصاره للفلسطينيين بغزة ونسف أنفاق تزويدهم بالضروريات بعد أن منع ذلك بصفة ظاهرة ورسمية ومحاولة بناء جدار أسفل الأرض بعمق حوالي 12 مترا حتى لا يستطيعون حفر أنفاق للتزود من مصر أسفل الأرض بعد أن شدد عليهم التزود والاستشفاء من على ظاهر أرض الكنانة .. والتي أغلقها في وجوههم.
    فاعتبروا يا حكام العرب وخدم الصهاينة وأمريكا.
    إنا لله وإنا إليه راجعون…و إن إلى ربك الرجعى!!!

  4. شعب غريب وعجيب ….. أنهم العبيد أحفاد الفراعنة
    أنهم يستحقون أن يحكمهم من يستعبدهم ويسرقهم …فيهللون له ويرقصون ويغنون تسلم الأيادي
    أستبدلوا حاكم حافظ لكتاب الله شريف طاهر …. بحاكم طاغية لا نعرف له أصل …ملياردير يبني القصور ليصنع له مجد زائف
    .
    فبئس القوم هم … أنهم بقايا ثمود وعاد
    وكأن الله ذكرهم في القرآن أكثر من مرة ليجعلهم عبرة لمسلمين العالم
    ونلاحظ أن جميع من ذكرهم الله في القرآن … نكل بهم وخسف بهم الأرض وجعلهم عبرة
    أنهم يصنعون فرعونهم بأيديهم ويمجدونه … ( أستخف قومه فأطاعوه )
    .
    هل كان أحد يصدق أن يأتي اليوم
    ومصر أرض الكنانة تنسق مع الكيان الصهيوني لحصار دولة مسلمة
    تصبح اسرائيل المغتصبة للقدس والمسجد الأقصى صديقة …وتصبح المقاومة الأسلامية والجماعات الأسلامية وكل من يرفع شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله هم الأعداء له بعد أن أطلق عليهم صفة الأرهاب والأرهابيين
    .
    شعب فيفي عبده ..وصافيناز ..وسما المصري … ورانيا يوسف … هل هؤلاء من أمة محمد ( عليه الصلاة والسلام )
    أم أنهم من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الأرض
    في الوقت الذي يعتقل علماء المسلمين ويمنعهم من الخطابة وأخرهم الداعية عبد الله رشدي

    إذن عليه أن ينتظر العقاب …والطوفان
    .
    أخيرا
    وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

  5. حبيبتي محايدة أخبارك ايه
    للاسف كلامك هو ده الواقع
    احنا حزنا علي مبارك لان جالنا الاسوأ منه
    مبارك مثلا عمره ماشال الدعم تلاتين سنة بحالها مبارك رفض ابتزاز ال سعود لتسليم تيران وصنافير ويمكن لان مبارك ارتبط عند جيل التمانينات بايام الطفولة والصبا
    صدقيني انزلي مصر حتلاقي شئ غريب
    كل مصر حزينة عليه “ماعدا الاخوان بطبيعة الحال” يمكن كمان لاننا شعب عاطفي يعني نشيل مبارك من الحكم ماشي لكن يموت لأ كدة نزعل عليه:)
    انا مقدرة استغراب شعوب العالم علي حزننا علي مبارك بس فعلا احنا شعب عاطفي بالدرجة الاولي

  6. لم يهبط خبر وفاة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك على نفوس المصريين خفيفاً أو عابراً، على رغم أن مبارك كان محتجباً مع أسرته بعد سنوات الثورة، ففي الواقع بقيت خيوط لم تنقطع بسهولة أثناء هذا الاحتجاب، بين الشعب والرئيس الذي حكم مصر 30 عاماً.

    رحل مبارك عن 91 سنة، أمضى 3 عقود منها في دور الضيف الثقيل، حتى أصبح أحد مكونات الوعي والذاكرة الجمعية للمصريين، فبتلويحته الشهيرة التي “لحست” دماغ المصريين، استطاع أن يرسخ صورة الرئيس الأب، على رغم أن آباءنا لم يرتدوا نظارات “الرايبن” ولا البزات الفخمة، ولم يعالَجوا في مستشفيات عسكرية بإشراف أطباء ألمان، وعلى رغم أن مبارك لم يحمل بطاقة تأمين صحية حكومية تسجل تاريخه المرضي كغالبية المصريين مع أمراض البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي والسرطان وتليف الكلى. لكن، برحيله، انتحب شعبه، نحيباً يشبه نحيبهم بعد خطاب التنحي، فشعب الرئيس المخلوع مبارك، سريع المغفرة، ضعيف الذاكرة، عاطفيّ، مفرط في الإحساس بالدونية. شعب مبارك يبكي إذا تعرض رئيسه لمحاولة اغتيال في السودان ولا يبكي على اغتياله كل يوم، يراعي مشاعر الرئيس، ولا يأبه لمستقبل أبناء البلد.

  7. بين جنازة مرسي وجنازة مبارك

    جثمان مبارك أثار الجدل داخل المؤسسة العسكرية والمؤسسة الرئاسية التي لم تعرف في البداية كيفية التعامل مع الجثمان، هل تشيعه في جنازة مدنية أم عسكرية، وبحسب معلومات ترددت فإن الجنازة كانت ستقام بشكل مدني، لكن ضغوطاً من بعض دول الخليج ألحت كي تنظَّم له جنازة عسكرية لائقة! وهو ما يجعل المقارنة ضرورية بين ما حظي به مبارك كرئيس فاسد كبير من رعاية صحية فائقة، وتدليل وبراءات من قضايا فساد وجنازة عسكرية لائقة، وبين ما حرم منه المعزول مرسي من سوء رعاية صحية داخل السجن، وترهيب، ومنع من الزيارة وجنازة سرية في الظلام الحالك.

  8. لكن كان لا بد أن تحصل الجنازة بطريقة عسكرية لضبط السيناريو بصدق، فجثمان مبارك لا بد أن يُحمل في جنازة عسكرية، لأن تلك أبلغ طريقة للتعبير عن أن العسكرة دائمة وباقية. تشيَّع جثامين من انتهت أدوارهم، فيما تبقى أجساد أخرى في السلطة تعيد إنتاج العجلة، وبالدبورة والنسر و”الكاب” أو القبعة العسكرية المرعبة، تستكمل طريقة العصا والجزرة وسحر ترسيخ فكرة الرئيس الأب، وتربية الشعب على ضعف الذاكرة والانسحاق والدونية.

    شعارات مبارك

    شعب مبارك الطيب، يتألف ممن تعلقت أحلامهم بطريقة العصا والجزرة التي مارسها عليهم مبارك عبر شعاراته الكثيرة، “استصلاح توشكي”، “من لا يملك قوته لا يملك حريته”، “الاستقرار مقابل الغذاء”، ليدوروا تحت متراسه، حتى إذا ظهرت أي بشائر للخير، لن يشكروا أنفسهم، بل سيمجدون جلادهم، في السراء والضراء.

  9. لكن في مصر شعب آخر غير شعب مبارك، شعب قوي الذاكرة، يدرك قيمة السخط وفخ سلطة الأب، يتناحر منذ يوم أمس مع أصحاب المراثي الساذجة، يعيد للطاولة تاريخ مبارك وملابساته، صفحات لا تُنسى من ضحايا عبّارة السلام وقطار الصعيد، حريق مسرح بني سويف، وفخ التوريث، ومئات ضحايا موقعة الجمل الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير…

    انقسم كثيرون حول كيفية نعي مبارك الذي انتفض المصريون في وجه أقبية تعذيب سجونه وأسقطوه. تسود اليوم مقولة “اذكروا محاسن موتاكم”، لكن مبارك لم يكن جارنا في الحي، بل كان رئيساً حكم مصر أكثر من 30 عاماً وسجن وعذب وقتل في عهده وخلال الثورة ضده، خيرة من شباب مصر وشاباتها… اليوم هناك من يشعر بأن ذاكرته ناصعة وبراقة فشرع يرثي مبارك رثاء لا يليق بالموقف الراديكالي المطلوب، يسخر من مقولة “له ما له وعليه ما عليه” باعتبارها جملة تحمل مغفرة مبطنة تشبه موقف ضعيفي الذاكرة سريعي المغفرة.

    رحل مبارك عن 91 سنة، أمضى 3 عقود منها في دور الضيف الثقيل، حتى أصبح أحد مكونات الوعي والذاكرة الجمعية للمصريين.

    بتشييع جثمان مبارك إلى مثواه الأخير سيُفتح الكلام عاجلاً أم آجلاً حول الشابين جمال وعلاء، امتداد أسطورة مبارك، هل سيتجهان إلى السلطة كنوع من الثأر للأب؟ هل ستحدث المواءمات العربية لدفعهما مرة أخرى إلى طاولة السياسة والمشاكسة؟ أم ستنتهي أسطورة مبارك إلى الأبد وينعم الأبناء والأحفاد بأرصدتهم العامرة في مصارف سويسرا، بعيداً نن الثقب الأسود في كرسي السلطة الذي يسقط فيه الجميع ولا ينجو أحد.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *