أصابع الشبهة بتفخيخ وتفجير الطائرة الروسية، تتجه الآن إلى مصري عمره 42 سنة، ولا يظهر إلا “مموه الوجه” في الصور ولقطات الفيديو، بحيث لا يعرف ملامحه ولا اسمه أحد، سوى متطرفين معه في تنظيم “ولاية سيناء” الذي أعلن الولاء في نوفمبر الماضي للخليفة “الداعشي” أبو بكر البغدادي.

https://www.youtube.com/watch?v=7_Z-6FS9FBQ

ذلك الإعلان كان عبر بيان، تلاه فيديو في مايو هذا العام، عنوانه “بيعة الأباة” وظهر فيه زعيم التنظيم “أبو أسامة المصري” وسط مسلحين يرتدون الزي العسكري، وبينهم كان الشهير كمال علام الذي حرص التسجيل على إبراز وجهه، فيما أخفى وجوه البقية بأقنعة أو مؤثرات تمويه بصرية، ومنهم “أبو أسامة” الذي عاد وظهر بالصوت في فيديو بثه التنظيم يوم سقطت الطائرة السبت الماضي، وفيه قال عبارته الشهيرة: “نحن من أسقطناها موتوا بغيظكم” في إشارة إلى “الايرباص 321” الروسية.

واليوم الأحد، نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن “أبو أسامة المصري” هو العقل المدبر في “إسقاط” الطائرة ومقتل 224 كانوا عائدين على متنها، مستندة إلى معلومات لدى الاستخبارات البريطانية، وأن مسؤولين بريطانيين أعلنوا عن “الاستعداد لمساعدة مصر أو روسيا في مهمة قتل أو اعتقال قد تستدعي إنزال عناصر من قوات SAS البريطانية الخاصة” في شبه جزيرة سيناء، للنيل من “أبو أسامة” وتنظيمه.
رصدوهم يتحادثون بلهجتي لندن وبرمنغهام

ذكرت في الخبر أن مسؤولين في الاستخبارات، مقتنعين بأن “أبو أسامة المصري” تلقى مساعدة من داخل مطار شرم الشيخ لتسريب قنبلة ودسها في حقيبة أحد المسافرين على متن الطائرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولين” في المخابرات كانوا منهمكين مساء أمس السبت في التحقيق من تورط بريطانيين حلفاء للتنظيم “الداعشي” بعملية تفجير الطائرة، بعد أن اتضح من عمليات رصد وتنصت قامت بها الاستخبارات على اتصالات إلكترونية بين متطرفين يتحادثون عن الطائرة بلهجة مدينتي لندن وبرمنغهام البريطانيتين، وهو ما نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، وفيه أضافت جديداً، نقلاً عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

والجديد هو أن “الأف.بي.آي” الأميركي “وافق على مساعدة الحكومة الروسية” في التحقيق بسقوط الطائرة، للتوصل إلى الأسباب التي أدت إلى تحطمها، وأن المساعدة جاءت تلبية لطلب روسي، وأن بعض قطع الطائرة تم إرسالها للفحص في روسيا نفسها، لكنها لم تذكر طبيعتها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. فى موضوع تانى كان واحد إسمه أسامة المصرى و عمره 37 سنة !
    .
    كلها حروب نفسية من كل الجهات!

  2. مش بعيد بكره حكومه مصر تلفق خبر و تقول انه حمساوي من غزه .
    وتلقى تدريبات عالية بقطاع غزة وأنه كان يتردد بين مصر وقطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية،

  3. الجدير بالذكر أن فى عهد الإخوان لم يحدث أى حادثة إرهابية كـ الحوادث التى تُطال مصر الآن ؟!!!
    و من الأقول المأثورة :
    الذى يحدث فى سيناء الآن سوف يتوقف فى اللحظة الذى يعلن فيها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى تراجعه عن هذا القرار !
    .
    لكى الله يا مصر !

  4. إذا كان حمار يعمل في قطاع النفايات قد وصل لصالة الـVIP في ميناء القاهرة الجوي فما الذي سيمنع إنسانا يتبع تنظيما مكنته القوى العظمى من ثلث العراق وربع سوريا من وضع عبوته الناسفة بين حقائب السفر.

  5. ترفض دول العالم المنخرطة في التحقيقات حول حادث الطائرة الروسية، التي تحطمت أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إمدادا مصر بالمعلومات التي تتوصل إليها أجهزة مخابراتها، على الرغم من أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار شرم الشيخ المصري وسقطت داخل الأراضي المصرية.

    وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بريطانيا تبادلت مع شركائها الدوليين المعلومات المتوافرة لديها حول أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، مشيرا إلى أنه لم ينقل أي معلومات بهذا الشأن للجانب المصري.

    وأضاف هاموند في تصريحات صحفية مساء الاثنين إن بلاده لا يمكنها تقديم جميع ما لديها من معلومات استخباراتية حول الحادث، مشيرا إلى أن هناك “أسبابا واضحة” تمنع بريطانيا من مشاطرة مصر بعض هذه المعلومات”.

    وكانت طائرة الركاب الروسية قد تحطمت نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فوق سيناء، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ بوقت قصير، ما أسفر عن مصرع جميع ركابها الباغ عددهم 224 شخصا، وأعلن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث.

    ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية عن مصادر أمنية بريطانية تأكيدها أن زعيم تنظيم ولاية سيناء “أبو أسامة المصري” هو العقل المدبر للعملية.

    مصر تتسول المعلومات

    ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول تأكيده رفض البريطانيين إمداد مصر بأي معلومات يتم التوصل إليها حول الحادث، قائلا إن لندن لم تقدم لمصر أي معلومات أكثر مما يتم تداوله علناُ في وسائل الإعلام.

    وفي أول تعليق له على هذا التوجه، قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنه “من حق مصر إشراكها بالمعلومات الاستخباراتية التي تتداولها بعض الدول عن حادث سقوط الطائرة الروسية”، موضحا في مداخلة تلفزيونية على قناة “الحياة” مساء الاثنين، أن “وزير الخارجية سامح شكري طالب بريطانيا وغيرها من الدول بإمداد مصر بهذه المعلومات، لكن لم يتم الاستجابة لهذا الطلب حتى الآن”

    ويشارك في التحقيقات حول سقوط الطائرة الروسية بشكل رسمي فرق من مصر وروسيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا، بينما تجري بريطانيا و الولايات المتحدة وإسرائيل تحقيقات غير مباشرة لحل لغز الحادث.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *