في هروب يائس، فر آخر يهود شمال سوريا من محافظة حلب. في الثمانية والثمانينمن عمرها، تعيش مريم الحلبي وابنتيها غيلدا وسارة بخوف مستمر من الأسد وداعش. إلى أن ضم رجل أعمال أميركي إسرائيلي جهوده إلى جهود مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية لمساعدة العائلة على الهرب عبر الحدود إلى تركيا.

في هروب يائس، فر آخر يهود شمال سوريا من محافظة حلب. في الثمانية والثمانين من عمرها، تعيش مريم الحلبي وابنتيها غيلدا وسارة بخوف مستمر من الأسد وداعش. إلى أن ضم رجل أعمال أميركي إسرائيلي جهوده إلى جهود مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية لمساعدة العائلة على الهرب عبر الحدود إلى تركيا. في حين حصلت كل من شقيقة غليدا وأمها على حق اللجوء إلى إسرائيل، رُفض لجوء غيلدا لاعتناقها الإسلام والزواج من سوري مسلم. وبما أنها لم تملك أي خيار آخر، عادت وعائلتها المسلمة إلى حلب. ولكن هذه القصة تمثل نهاية حقبة، كان هناك عشرات الآلاف من اليهود السوريين ولكن الآن أفادت الأنباء أنه بقي حوالي 18 يهودياً في البلد بأكمله. هذه هي تكلفة الحرب.

https://www.youtube.com/watch?v=DfZls5ynlYg

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *