في حلقته الجديدة من برنامج “دي أن أيه” ليوم الخميس، استعرض الإعلامي اللبناني نديم قطيش، خبر الحكم على مستشار بشار الأسد، الوزير الأسبق ميشال سماحة بأربع سنوات ونصف سجنا.

ووضع قطيش يده على تبريرات إعلام حزب الله وإيران، الذي حاول التقليل من جريمة نقل المتفجرات، وتصويرها على أنها “عملية تقنية” كأن الوزير الأسبق ميشال سماحة مجرد ناقل مسكين “ديليفري بوي”، كما وصفه نديم قطيش.

وفي سياق سخريته، قال قطيش، إن من يحاول التقليل من جريمة نقل متفجرات لقتل البشر، يريد أن يصور المشهد كأنه محاولة من ميشال سماحة للاحتفال بالألعاب النارية في بيته، والحقيقة أنها جريمة.

وفي مسحة جدية من نديم قطيش، انتقد تساهل المحكمة العسكرية مع اعترافات سماحة، التي تدينه، لكن هناك من يسعى لتبسيطها وحصرها في عملية تقنية بحتة متمثلة في “نقل متفجرات”.

وبالأرقام، فإن حجم المتفجرات التي اعترف بها ميشال سماحة، وهي 70 كيلوغرام “تي أن تي”، تقتل على الأقل140 شخصا، ناهيك عن القتلى الذين سيسقطون نتيجة الشحن الطائفي.

وبالأرقام أيضا، سينال ميشال سماحة فقط 1215 يوما سجنا، ويكون حظ كل قتيل 9 أيام فقط من حياة ميشال سماحة داخل السجن، حسب قرار المحكمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يسلم تمك نديم ، عصابة طائفة سافلة يجب ان تبادل عن بكرة ابيها و كل من يواليها، الم يحاكم المنتسب للإخوان في دولة العلوية المسمية مجازاً سوريا بالإعدام فقط لموقف سياسي؟ ستبادون ليس على أيادي الإشراف بل على أيادي الظلام مثلكم او ليس الله من ضرب الظالمين بالظالمين، الكلام موجه لليلى و حاشيتها بغض النضر عن الطائفة، كل من بناصر هذا النظام النجس هو من طائفته و لكن البنية الاجرامية الصلبة لهذه العصابة هي الطائفة العلوية.

  2. يعني ميشيل سماحة اعترف أنه نقل متفجرات من النظام السوري إلى لبنان لتفجيرها وخلق فتنة طائفية في لبنان … وأصبح هذا الامر واقعاً … وأمام أمر كهذا وحقيقة صارخة كهذه هل سيبقى من يريد أن يُقنعنا أن النظام السوري وحزب الله وخلفهما ايران هو محور مقاومة وممانعه ؟!!!! .. أتكون المقاومة والممانعه من خلال خلق الفتن الطائفية في البلدان العربية ؟!!
    ومن يفعل هذا الفعل هل غريباً عليه أن يفعل ما هو أكبر ؟! .. وكيف لا نشك الآن ان كل ما جرى في لبنان من اغتيالات وتفجيرات يقف خلفها أسياد سماحة ؟؟!!
    وهذا الحكم المخفف على جريمة بهذا الحجم أليس دليلاً واضحاً على تغوّل حزب الله في الدولة اللبنانية وأنه هو الحاكم الفعلي فيها ؟!!!
    إذا كان تحرير فلسطين والمقاومة والممانعه سيكون بهذه الطرق وبهذه الأساليب فبئس المقاومة وبئس الممانعه .. وفلسطين لا يحررها إلا الشرفاء …أصحاب المقاومة والممانعه الحقيقيين الذين ذكرهم رسول الله في أحاديثه الصحيحه .. وهم بكل تأكيد ليس الجيش العلوي في سوريا الذين يشربون الخمر أكثر مما يشربون الماء ..والذين أدمنوا التلفظ بألفاظ الكفر وسب الإله حتى لا تكاد تخلو جملة إلا وتحتوي على كفريتين أو ثلاثة .. واسألوا أي سوري وسيقول لكم نفس الكلام ..
    الشرفاء هم أهل الشام الحقيقيين … هم الذين تكفّل الله بهم مهما تكالب عليهم الاعادي وكــــلابهم من السنّة ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *