في تفاصيل ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية: كثفت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي من اتصالاتها مع مسؤولين في النظام السوري بهدف تسليم قيادات بعثية عراقية أساسية مقيمة في دمشق, في مقدمها نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري وعضو القيادة القطرية لحزب البعث يونس الاحمد.


وكشف النائب في التحالف الوطني الشيعي حسون علي الفتلاوي لـ”السياسة” ان خطوات اتخذها المالكي وصفت بالحاسمة والجادة باتجاه الاتفاق مع الحكومة السورية على تسليم الدوري والاحمد وغيرهما من القيادات البعثية العراقية التي تقود العمليات الارهابية في العراق.
وأضاف الفتلاوي ان المعلومات التي بحوزة الاجهزة الامنية العراقية تفيد ان الدوري والأحمد يستغلان الظروف الداخلية التي تمر بها سورية لبلورة تحالف أكثر خطورة مع تنظيم “القاعدة”, بهدف العودة الى الساحة العراقية بقوة وتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة وواسعة في الفترة المقبلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. الله ينصركم يا اهل العراق المجيد البطل بلاد الرافدين احلى بلاد العرب العاصمه الاسلاميه سابقا بلاد الاحرار احتلوكم الخونه الفرس احفاد كسرى الله يلعنهم. امين.

    1. انك مريضة نفسيا حتما.. هل هي وظيفتك ان تبثي السموم والفتن والطائفية والعنصرية؟ روحي انضبي.. واستغفري ربك ان كان لك رب غير الدولار..

    2. مرحبا كريمة الأحسن أنك تعلقي بإسم كريمة و بس بلاها كلمة الجزاءرية لأنو عم ييجي السب للجزاءر من تحت راسك .. و الناس إلها الظاهر و الجزاءر ما بتستاهل الشتم .. طبعا هيدا مجرد رأي ..

      1. لا حول ولا قوة الا بالله العظيم …و شو دخلك انتي يا ست الحسن اناا جزائريه شريفة اصيله و نصف ” ..انتي ناكره اصلك العربي
        روحي بعدي عني احسن لك …منافقين ب07وجوه الريح لي جااا يديهم “سبحانه الله القوم الدجال ضهر ” ربي ينجينااا منهم .!

        1. أنتي لستي جزاءرية و الشيء الوحيد الجزاءري فيك هو الإسم فقط 😉
          فلا تتلاعبي بشرف و سمعة بلد مثل الجزاءر; راجاءا و شكرا

      2. له بريندا ما حبيت منك بعرفك حقانية وما بتحبي العوج
        مش علشان كريمة بتعز علي بس هن شغلهن يشتموا ويجرحوا بالكلام ولو كانت شجرة الدر ما عاد يعجبهن الكلام الصح

        1. هناء و حياتك كلامي ليس له علاقة بالموضوع و العراق وأهلو و خاصة جماعة نورت إلهم معزة خاصة لكن أنا إستغليت الفرصة لأنو من زمان حبيت قول هذا الكلام لكريمة هي تحمل إسم كبير و ساعت بتخليه ينزل ع الأرض من طرف إلي بيسوى و إلي ما بيسوى ..

  2. مجرميـن الإثنين معا لعنة الله عليكم….الهالكي في جهنم والفسد لجهنم..
    شو فهم الثور انه دكتور…ههههههههه
    قالوا للبغل مين عمامك قال الفرس خالي…..

  3. مجرميـن الإثنين معا لعنة الله عليكم….الهالكي في جهنم والفسد لجهنم..
    شو فهم الثور انه دكتور…ههههههههه
    قالوا للب.غل مين عمامك قال الفرس خالي…..

  4. يا ست هنا الاخت بريندا عندا حق لانو حال من يشبهوا كريمة و حشر نفسها بما لا دخل لها به و كانها بتعرف حال البلد اكثر من اهله اصبح مزعج و بعدين يا ريت تراجعي تعليقاتكم بالاول و رح تشوفي من هو الطائفي و الذي يجرح بغيره و المسلم الذي يتبع السنة يجب ان يعطي الحق من نفسه و يتجنب الفتن و القذف

  5. حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
    اللهم اني صائمه
    أللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مُحِبّاً لِأوْليائكَ ، وَ مُعادِياً لِأعْدائِكَ ، مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتمِ أنبيائكَ ،يا عاصمَ قٌلٌوب النَّبيّينَ .

  6. مثير جداً هذا الخبر القديم ؛
    على لسان عضو التحالف الوطني الــشــيــعـي تكلم عن أمور تحدث اليوم بحذافيرها .
    الدوري المختبيء عند بشار يخططون للتعاون مع القاعدة والعودة للعراق .

  7. مرحبا إخواني المسلمين
    .
    ما أكتبه أرجوا قرأته حتى يكون شاهدا على ما حاولت أن الفت انظاركم إليه
    .
    فلنقرأ بهدوء …..لعل أجد من يساندني فيما كتبته
    .
    نقطة البداية …

    لقد اتخذ الغرب من الإسلام عدوا له بعد سقوط الاتحاد السوفيتي،
    وذلك ضمن نظرية صناعة العدو الخارجي لتحقيق الأمن الداخلي…. نظرية مقبوله .. يتم الاستفاده منها ومن ضمنها ليخدعوا به شعوبهم … فوجود عدوا خارجي هي فزاعة يتم استخدمها كل حين …إذن يجب الألتفاف حول القيادات مهما كانت غير مقبوله ..فأمن البلاد هي الأولى قبل كل شئ

    وهذا السبب الحقيقي والدافع الرئيسي في الجمع بين النقيضين في السياسية الغربية، إذ إنها في الظاهر تشن الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب،
    وفي ذات الوقت في الباطن ترعى الإرهاب الحقيقي. ( إنه المكر التي تزول منه الجبال )

    لو رجعنا لسنوات قريبة لرأينا كيف صنعت المخابرات الأمريكية والسعودية نظام طالبان، ومساندته ماديا
    وما لبثت أن انقلبت عليه ونكلت بأتباعه، وشنت عليه حربا ضروسا، انتهت باحتلال أفغانستان والعراق، بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
    وذات السيناريو يتكرر الآن تحت مسمى جديد هو داعش،
    فهي ترفع ذات الشعارات التي رفعتها طالبان التي ظهرت فجأة بعد انتصار المقاومة الإسلامية في أفغانستان (المجاهدون الأفغان) على إحدى أكبر قوتين في العالم هي الاتحاد السوفيتي.
    .
    والحقيقه أن طالبان والتي لم يكن لها تواجد في الساحة الأفغانية أثناء مقاومة المحتل السوفيتي، بعد عقد اتفاق بين أمراء الحرب الأفغان وإنهاء الصراع الداخلي،
    وهنا جاءت طالبان لتقضي على أمراء الحرب وزعماء الجهاد
    ، وتتولى السلطة منفردة،
    وهنا انتهى دورها المرسوم لها والمخطط من قبل المخابرات، فقد صنعت من أفغانستان فزاعة للغرب وفي الوقت ذاته قضت على المجاهدين وأحلامهم في إنشاء وطن إسلامي حر يقوم على الحرية والعدالة والنظم الديمقراطية.
    وهو الدور المرسوم الآن لداعش
    والتي نجحت تقريبا حتى الآن في تحقيقه،
    فعندما كان الثوار من الشعب السوري يدقون أبواب دمشق، ويحاصرون مطار العاصمة، ويلحقون الهزائم المتتالية بنظام بشار المستبد،وظهر بوادر الأمل على الطريق ….كان المكر والتأمر

    ظهرت داعش لتوقف هذا الانتصارات من خلال سيطرتها على الأراضي المحررة،
    وإقامة الشعائر الإسلامية بالقوة، مع أن الفقه الإسلامي يمنع إقامة الحدود فضلا عن الشعائر في أوقات الحروب بالقوة. ولاننسى دائما أن يتم ظهور الرايات السوداء وعلى كلمات الأرهاب ( لإ إله إلا الله محمد رسول الله ) هكذا استطاع الغرب ان يطبعوا هذه الرايه وهذه الكلمات أنها عنوانالارهاب
    وقامت داعش …لتكمل السيناريوا والدور الممهد لها بقتل كل من يخالفها الرأي من علماء أو شيوخ أو قواد،
    مما مثل خنجرا في ظهر الثورة السورية وانتصاراتها،
    فأصبحت المعركة بين داعش والتي رفعت شعارات إسلامية، تعاطف معها الكثير وبين الثوار الذين يرون بأم عينهم ما تفعله داعش بعلمائهم وشيوخهم وقيادتهم، بسبب خلافات فكرية أو فقهية، أو بسبب تباين الرؤى والاجتهادات.
    وهكذا نجح الغرب في أن يفرغ الثورة السورية من مضمونها، وفي ذات الوقت يجعل الصراع مستمرا، يمثل تهديدا لكن تهديدا شكليا لا فعليا.
    ,ايضا نجد أن توقيت ظهور داعش في العراق تزامن مع ثورة أهل العراق
    وخاصة من السنة على نظام المالكي،
    مما يفقد الغرب حليفا استراتيجيا،
    فجاء إعلان داعش بانتصارات وهمية، من خلال انسحاب جيش المالكي لتستولي عليها داعش غنيمة باردة، ولتعلن عن خلافة إسلامية بلا أي مقومات، وهو ما يحقق تفريغ الثورة العراقية من مضمونها أيضا، والقضاء على فكرة الإسلام السياسي نهائيا،
    ولعلنا تعجبنا ونحن نرى مشاهد استسلام الوف الجنود العراقيين في مشهد درامي وتسليم اسلحتهم وهم يسيرون اسرى ومن حولهم بضع عشرات فقط من جماعة داعش …فالى هذا الحد يصل الاستخفاف بالعقول

    .
    ثم بدأت مقاطع فيديو تظهر بشاعة داعش في قتل الأسرى وذبحهم وفصل رؤسهم وذلك للتأكيد صورة الحكم الإسلامي القائم على السيف والقتل والذبح واستباحة الحرمات والدماء.
    ومما يؤكد أيضا ( انتبهوا الى هذه النقطه الهامه )
    والذي يؤكد أن داعش صناعة مخابراتية أن المناطق التي تم الاستيلاء عليها في سوريا والعراق أيضا هي المناطق الغنية بالنفط، والتي تضمن للغرب الحصول عليه بأبخس الأثمان، فتحصل على النفط العربي لتصدر لداعش ومن على شاكلتها السلاح لقتل العرب والمسلمين.
    .
    من فضلكم
    اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر … ضل قوم ليس يدرون الخبر

    قامت ثورة 1919 من الجامع الأزهر، فصدر لنا الغرب سعد زغلول وصنعوا منه زعامة وطنية لتفريغ الثورة المصرية، وقد كان.
    .
    قامت فكرة الجامعة الإسلامية على يد جمال الدين الأفغاني، فصدرت لنا بريطانيا فكرة الجامعة العربية للقضاء على الجامعة الإسلامية وقد كان.
    .
    علينا أن نحذر من هذه الدعوات المشبوهة التي تنبت كنبت شيطاني في أوقات الصحوة الوطنية،
    أنه مكر الليل والنهار وعند الله مكرهم وإن مكرهم لتزول منه الجبال
    فهل فهمنا التدبير …أم مازال العقول لاتفقه ومازالت الاقفال على القلوب

    آلا هل بلغت اللهم فأشهد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *